محمد الباز: «المقال القاتل» عن سعاد حسنى ساهم فى إنقاذ السندريلا
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، إن فى المقال القاتل الذى كتبته مديحة عزت عن سعاد حسني ثمة تعمد وقسوة وإهانة لسعاد حسني، لكن ما تضمنه من أمر إيجابى هو أنه ساهم فى تحريك الدولة في ذلك الوقت لمعرفة تفاصيل ما يجري للسندريلا.
ولفت الكاتب الصحفي محمود مطر، خلال حفل توقيع ومناقشة كتابه "سعاد حسني القاهرة.. القاهرة لندن" بصالون سلوى علوان الثقافي والصادر عن دار بتانة للنشر، إلى أن سعاد حسني اتصلت به هاتفيًا وطلبت منه أن يرد على مقال مديحة عزت.
من جانبه، أشار "الباز" إلى أن سعاد حسني رفضت أن تُعالج على حساب أمراء، وتابع الباز: "لماذا الاهتمام بحياة الفنان النجم، ومتابعة أعمالهم وأخبارهم، ذلك لأن ثمة جمهورا يتابعهم، وأن سعاد وعبدالحليم حافظا على تلك المساحة حتى وصل الأمر لإخفاء خبر زواجهما".
ولفت الإعلامي محمد الباز إلى أن سعاد حسني ظهرت في سياق زمني غالبًا يشير إلى أنها ابنة شقية لبنية هذا المجتمع في تلك الفترة، وأن السندريلا ظلت فتاة أحلام كل هذا الجيل، مشيرًا إلى أن فكرة المقارنة بين فاتن حمامة وسعاد في ظنه غير مقبولة، وأنه يجوز مثلا المقارنة بين روبي وسعاد حسني لأسباب لها علاقة بالتشابه الثابت في كون الاثنتين تشتغلان بالفن ويقدمان الرقص والغناء.
من ناحيته، قال الكاتب محمد الشافعي إن فاتن حمامة على نقيض سعاد حسني، وتعلم تمامًا أن السندريلا متفوقة عليها.