محمد الباز: شعرت بغيرة مهنية من كتاب «سعاد حسنى القاهرة.. لندن»
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، إن ثمة حبًا حقيقيًا لسعاد حسني وغيرها من هذا الجيل نابعًا من أيقونتهم في الحياة، وإن كتاب "سعاد حسني القاهرة.. لندن"، للكاتب الصحفي محمود مطر، بمثابة سيرة موازية للسندريلا، وإن ما فعله مؤلف الكتاب يضيف للصحفيين الكثير من فكرة الإصرار للوصول إلى أحد أهم وأبرز النجوم من جيلها.
وأضاف الباز، خلال مناقشة كتاب "سعاد حسني القاهرة.. لندن" للزميل محمود مطر بصالون سلوى علوان الثقافي والصادر عن دار بتانة للنشر، أن هناك العديد من الكتب ستخرج من جيل الصحفيين الذين عاصروا سعاد حسني، والذين يمكن وصفهم بمتعهدي الحفلات أمثال مفيد فوزي وغيره، وأنه قرأ كتاب سعاد حسني كصحفي وهو محمّل بغيرة مهنية خاصة أنه مع إحدى نجمات مصر الكبار والأهم في المشهد الفني في مصر.
ولفت إلى أن الكتاب شهد أمانة في التسجيل، وما وقف أمامه في كتاب محمود مطر أنه يدافع عن قضايا ومساحات في سيرة شخصية يمكن وصفها بالأسطورية.. مساحة الأسطورية في شخصيتها، والحديث عن الأجهزة والشائعات التي لاحقتها لفترة طويلة، إلا أن الكتاب حافظ على الصورة المثالية لشخصية سعاد حسني.
وشدد الإعلامي محمد الباز على أن المصادر التي قدمها مطر فرصة لتقديم كتاب آخر عن السندريلا، مشيرًا إلى أن ثمة مقولة تشير إلى "إذا تعددت الآراء في رجل واحد ضاعت حقيقته".. وإننا فى هذا الكتاب أمام شخصية من الشخصيات التي تبدو أسطورية، سيظل حدث رحيلها غامضًا.