إحباط مخطط لشن هجوم بطائرة بدون طيار على الرئيس الفنزويلى
قال رئيس البرلمان الفنزويلي خورخي رودريجيز مساء أمس الثلاثاء، إن حكومته أحبطت مخططاً لشن هجوم بطائرة بدون طيار على الرئيس نيكولاس مادورو، وفقا لفرانس برس.
وأضاف رودريجيز أنه تم نشر أربع طائرات بدون طيار في 22 يونيو لاستهداف مادورو خلال حفل لافتتاح نصب تذكاري جديد لإحياء الذكرى المئوية الثانية لمعركة كارابوبو.
وأوضح رودريجيز في مؤتمر صحفي أن "أجهزة مخابراتنا عطلت أربع طائرات بدون طيار ، وسنعرف قريباً من أين تم شراؤها، ومن الذي طلبها، وما هي خطة اغتيال الرئيس وكبار الشخصيات في حفل افتتاح النصب في كارابوبو" .
ويخوض مادورو مواجهة مستمرة منذ سنوات مع خوان غوايدو الذي تعترف به الولايات المتحدة وعشرات الدول الأخرى رئيساً مؤقتاً لفنزويلا ، وتحدث مراراً وتكراراً عن خطط مزعومة لشن هجمات ضده أو الإطاحة بحكومته، دون أن يقدم أي دليل ملموس على ذلك في الغالب.
ونجا الرئيس مادورو من محاولة فعلية لاغتياله في عام 2018، عندما انفجرت طائرات بدون طيار تحمل متفجرات أمامه بينما كان يتحدث في حفل للحرس الوطني في كاراكاس. ولم يصب بأذى، ولكن سبعة من جنود الحرس الوطني أصيبوا بجروح.
وشدد مادورو، الذي فاز بولاية ثانية في انتخابات عام 2018 التي تعرضت لانتقادات واسعة النطاق ووصفت بأنها غير ديمقراطية، قبضته على السلطة بمساعدة الجيش الفنزويلي القوي.
وكان أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، دعمه الكامل لنظيره الكوبي، ميجيل دياز كانيل، في مواجهة التظاهرات الاحتجاجية غير المسبوقة التي شهدتها كوبا مؤخرا.
وقال نيكولاس مادورو: "كامل الدعم للرئيس ميجيل دياز كانيل، وكامل الدعم لشعب كوبا، ولحكومة كوبا الثورية".
واندلعت احتجاجات غير مسبوقة، الأحد الماضي، في عشرات المدن والقرى في كوبا.
وعلى صعيد آخر، أعلنت النيابة العامة الفنزويلية أن الاستخبارات اعتقلت القيادي المعارض فريدي جيفارا بعدد من التهم، بينها الإرهاب والخيانة العظمى.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، قالت النيابة العامة في بيان لها إنها طلبت إصدار مذكرة اعتقال بحق غيفارا بسبب "صلاته بالجماعات المتطرفة والمليشيات المرتبطة بالحكومة الكولومبية".