بعد فشل المباحثات الأخيرة.. الأمم المتحدة تدعو «الحوار الليبى» للاجتماع الأسبوع المقبل
دعت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي لاجتماع يومي 16 و17 من الشهر الجاري، لاستكمال المباحثات، وفقا لقناة العربية.
وكان أعلن منسق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ريزيدون زينينغا، الأسبوع الماضي، انتهاء جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي بجنيف، دون التوصل إلى أرضية مشتركة حول الانتخابات "بما لا يبشر خيرا".
وفي كلمة خلال الجلسة الختامية قال زينينغا، إن المشاركين لم يتوصلوا إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية التي ستجرى الانتخابات حسب قواعدها، وأضاف أن الشعب الليبي "يشعر بالخذلان" ووصف زينينغا ذلك فشل "لا يبشر خيرا".
ودعا زينينغا المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي إلى مواصلة الحوار بهدف التوصل إلى حل سياسي يوحدهم، وأشار إلى أن العمل سيتواصل لطرح خيارات بناء أرضية مشتركة ليناقشها الملتقى
وكان أعضاء في الملتقى اتهموا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "بتمييع" إدارة جلسات الحوار التي بدأت في جنيف الاثنين الماضي.
وطالب الأعضاء بضرورة العمل على مساعدة ليبيا في مراحل إنهاء وإنجاز الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري.
وأفادت مصادر مطلعة، الجمعة، أن "لجنة التوفيق" التي جرى تشكيلها في الجولة الأخيرة لملتقى الحوار السياسي الليبي، ستجري محادثات مكثفة خلال الأيام المقبلة، للانتهاء قبل حلول شهر أغسطس من وضع القاعدة الدستورية المقرر أن تجرى على أساسها الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 24 ديسمبر المقبل، وفقا لموقع سكاي نيوز.
وأشارت المصادر إلى أن بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا "أبقت الباب مفتوحا" أمام إمكانية تدخل مجلس النواب لإقرار صيغة قانونية مناسبة، يمكن على أساسها إجراء الانتخابات، ولكن الأمر مرتبط بمدى قدرة الملتقى على تحقيق التوافق، وما سينتهي إليه أعضاؤه.
واضطر رئيس مجلس المفوضية الوطنية للانتخابات، عماد السايح، إلى إرجاء موعد استلام القاعدة، الذي حدده قبل شهور في الأول من يوليو الجاري، إلى الأول من أغسطس المقبل، وذلك لإعطاء أعضاء الملتقى فرصة أخيرة، بنحو 3 أسابيع، للتوافق بينهم على الآلية.