الأنبا بنيامين: الكنيسة تتصدى لأعمال المهرطقين الشيطانية
وجه الأنبا بنيامين، مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمنوفية، خطابه الأحدث للأقباط عن “الهرطقات”، وهي التغيير في ثوابت وأساسات الدين، مؤكدًا أنها عملا شيطانيًا.
وقال الأنبا بنيامين، إن التغيير في أي بناء يكون بعيدا عن القواعد والأساسات، ولذلك فإن تغيير القواعد الإيمانية يهدم البناء الرسولي، ويعتبر عمل شيطاني لا يقبله الله، الذي يمتلك بيته وهو الكنيسة التي أسسها الرسل بدموع وعظات وصلوات.
وبحسب الأنبا بنيماين، وضعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ما يلزم من قوانين كنسية لحماية تعاليم الآباء رسل المسيح، والآباء الرسوليين، وهم تلاميذهم، وتصدت الكنيسة إلى الهراطقة في كل عصر مثل مجمع نيقية، وكذلك مجمع خلقدونية عام 451.
مجمع خلقدونية
مجمع خلقدونية الذي تحدث عنه الأنبا بنيامين هو الذي قسم الكنائس بين كاثوليك وأرثوذكس، وانقسم الكاثوليك فيما بعد ذلك إلى روم أرثوذكس، كاثوليك، ثم خرج من رحم الكاثوليك الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، ثم خرج من عباءة الكاثوليك أيضا الكنيسة البروتستانتية أو الإنجيلية.
ووضعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في عهد البابا الراحل، شنودة الثالث، وبعضوية الأنبا بنيامين للمجمع المقدس، وضعت عدة أفراد في مرتبة المهرطقين الذين لقبهم الأنبا بنيامين بأنهم يعملون أعمال شيطانية مثل: الدكتور جورج حبيب بباوي، الذي قطعته الكنيسة وحرمته عنها، وماكس ميشيل، الذي نصب نفسه رئيسا على ما أسماه بمجمع كنائس القديس أثناسيوس بالمقطم، والدكتور عاطف عزيز، والدكتور حنين عبد المسيح، والأب دانيال البراموسي وغيرهم.