البابا ثيؤدوروس الثاني: مدينة الإسكندرية ممتلئة بالتاريخ وأحبها الرب
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن مكتبة الإسكندرية نظمت احتفالية تحت عنوان "كوزموبوليتانية الإسكندرية"، بحضور صاحب الغبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا البابا ثيودروس الثاني وعدد من المسئولين في مصر، وكذلك سفير أرمينيا، قنصل عام فرنسا، القنصل العام للمملكة العربية السعودية، ممثلو مركز الأزهر، وشخصيات عامة اسكندرية.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، عبر عن سعادته بتنظيم الاحتفالية التي تعكس تعددية المدينة، التي اجتمعت بها الجاليات المختلفة، حتى أصبحت قطعة رائعة من التداخلات بين الثقافات والحضارات المتنوعة.
وتابع: "وأكدت السفيرة نبيلة مكرم؛ وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في كلمة مسجلة، أن مصر والإسكندرية بصفة خاصة حاضنة لكل الثقافات والحضارات التي جاءت إليها، مشيرة إلى أن المبادرة الرئاسية "العودة إلى الجذور" جاءت للتأكيد على أن مصر تفتح ذراعيها لأي جنسية تحاول أن تحتمي فيها.
وأعلنت مكرم عن تنظيم رحلة للشباب من الجيل الثاني والثالث من قبرص واليونان لزيارة مصر الأسبوع المقبل وتحديدًا ١١ يوليو المقبل، لزيارة كل الأماكن التي كان يعيش فيها آباءهم.
ومن جانبه؛ قال اللواء محمد الشريف؛ محافظ الإسكندرية، إن هذه المدينة تجمع كل الحضارات وتقبل كل الثقافات والديانات والأجناس.
بينما قال البابا ثيودوروس: "إن مدينة الإسكندرية ممتلئة بالتاريخ، أحبها الرب، لذلك حدد الإسكندر الأكبر حدودها بالقمح حتى تظل خالدة، وقد جاءها حكماء العالم للعيش فيها، وسوف تبقى لعصور". كما تحدث عن تاريخ الرعايا التي ربطت وجودها ارتباطًا وثيقًا بمدينة الإسكندرية، وأخيرًا تمنى للرئيس عبد الفتاح السيسي أن تُوفق خطاه التي يقوم بها من أجل مصر وشعبها.