مصر تعرب عن خالص تعازيها لروسيا في حادت تحطم طائرتها
أعربت جمهورية مصر العربية، اليوم الثلاثاء، عن خالص التعازي وصادق المواساة لدولة روسيا الاتحادية الصديقة في حادث تحطم طائرة ركاب في إقليم "كامتشاتكا" بشرق روسيا، مما أسفر عن وفاة جميع ركاب وأفراد طاقم الطائرة.
وأكدت مصر في بيان أصدرته وزراة الخارجية، على وقوفها وتضامنها، حكومةً وشعبًا، مع حكومة وشعب روسيا الصديقة في هذا المُصاب الأليم، كما تتقدم مصر ببالغ التعازي لأسر الضحايا.
وكانت قد فُقد الاتصال بطائرة ركاب على متنها 28 شخصا في أقصى الشرق الروسي، حسبما ذكرت وكالات أنباء روسية، الثلاثاء، نقلا عن أجهزة الطوارئ.
وكانت الطائرة وهي من طراز إيه إن-26 تقوم برحلة من بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي إلى بالانا في شبه جزيرة كامتشاتكا، عندما فقد الاتصال بها، حسبما ذكرت وكالتا إنترفاكس وريا نوفوتسي نقلا عن مسؤولين محليين.
وذكر التقرير أن من بين الركاب 6 من أفراد الطاقم وطفل أو اثنين.
وتضاربت المعلومات حول احتمالات ما حدث، إذ قال مصدر لوكالة تاس إن الطائرة قد تكون تحطمت في البحر، فيما أفاد مصدر آخر وكالة إنترفاكس أنها قد تكون تحطمت قرب منجم فحم قريب من بلدة بالانا.
وبدأت عملية بحث بمشاركة مروحيتين على الأقل، فيما تمت تعبئة عمال الإغاثة، وفق التقارير.
وتحسن سجل سلامة الطيران في روسيا في السنوات الأخيرة بعد العديد من حوادث الطيران.
لكن سوء صيانة الطائرات وتراخي معايير السلامة لا يزالان قائمين، وشهدت الدولة العديد من حوادث الطيران التي أوقعت قتلى في السنوات الماضية.
ووقع آخر حوادث الطيران الدامية في مايو 2019 عندما تحطمت طائرة سوخوي سوبرجيت تابعة لشركة إيروفلوت لدى الهبوط واشتعلت فيها النيران على مدرج مطار في موسكو، ما أودى بـ41 شخصا.
في فبراير 2018 تحطمت طائرة من طراز إيه إن-148 قرب موسكو بعد وقت قصير على إقلاعها، ما أدى إلى مصرع جميع من كانوا على متنها وعددهم 71 شخصا، حيث توصل تحقيق إلى أن الحادث نجم عن خطأ بشري.
والرحلات الجوية في روسيا قد تكون خطيرة أيضا في المناطق المعزولة بالبلد الشاسع، والتي تشهد ظروفا مناخية قاسية مثل منطقتي القطب الشمالي وأقصى الشرق.