روسيا تؤيد إنشاء منطقة تجارة حرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وإندونيسيا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا ترحب ببدء المفاوضات بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وإندونيسيا حول إنشاء منطقة تجارة حرة.

وقال لافروف - في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي في جاكرتا - "أكدنا عزمنا على التنويع اللاحق للتجارة، بما في ذلك من خلال توسيع تعاوننا في المنتجات التكنولوجية العالية، كمجالات واعدة للغاية، بالإضافة لمجالات الطاقة والنفط والغاز، والبنية التحتية للنقل والطيران المدني والهندسة الميكانيكية وتقنيات الكمبيوتر، والاتصالات".

وأضاف لافروف "نؤيد الانعقاد العاجل للاجتماع الثالث عشر للجنة الروسية الإندونيسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والفني، ونؤيد بشدة المفاوضات الجارية بين إندونيسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي بشأن إنشاء منطقة تجارة حرة".

وشدد على أن روسيا وإندونيسيا، تعملان على وضع اتفاقية مشتركة بشأن التعاون في مجال الأمن السيبراني، مؤكدا أن الجانبين يتعاونان بشكل وثيق عند مناقشة هذه القضية في المحافل الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ورابطة أمم جنوب شرق آسيا.

من جانبها، قالت وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي إنها ناقشت مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف التحضيرات الخاصة بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جاكرتا.

وأضافت أن "إندونيسيا تأمل بدعم روسيا لخطة حل الوضع في ميانمار، والتي تم تبنيها في قمة خاصة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)".

وفي سياق آخر.. أعرب نائب رئيس الوزراء البيلاروسي إيجور بتريشينكو، عن اهتمام بلاده بتحقيق جدول الأعمال الرقمي مع روسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وذلك خلال الجلسة العامة للمنتدى الثامن لأقاليم بيلاروسيا وروسيا إذ ركزت الجلسة على التعاون في مجال البحث والتطوير بين بيلاروسيا وروسيا في عصر الرقمنة.

وقال بتريشينكو "إن تدريب الموظفين مهم بشكل خاص بما في ذلك تدريب جيل جديد من الباحثين والقادة التقنيين مع ما يسمى بالتفكير الرقمي، ونحن مهتمون بتحقيق جدول الأعمال الرقمي مع روسيا وجميع المشاركين في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وقد وافق بالفعل رؤساء دول الاتحاد على الاتجاهات الرئيسية لتحقيق جدول الأعمال الرقمي للاتحاد حتى عام 2025"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية.

أضاف نائب رئيس الوزراء البيلاروسي:"نحن مقتنعون أيضا أنه في مواجهة ضغوط العقوبات المتزايدة على بيلاروسيا وروسيا فإن الاستخدام الفعال لجميع آليات دولة اتحاد بيلاروسيا وروسيا وربما إدخال آليات جديدة من أجل صنع منتجات عالية التقنية يكون مفتاح النجاح في التغلب على التحديات والتهديدات ونحن ندعم تطوير برامج دولة الاتحاد لتلائم واقع اليوم ".