السودان.. «عليا سد النهضة» توصى بتكثيف الاتصالات مع مجلس الأمن
وجهت اللجنة العليا السودانية لمتابعة ملف سد النهضة، الإثنين، بتكثيف الاتصالات مع أعضاء مجلس الأمن قبل جلسته حول الأزمة، المقررة الخميس المقبل.
وأعلنت اللجنة العليا لمتابعة سد النهضة برئاسة عبدالله حمدوك، رئيس الحكومة الانتقالية السودانية، عقد اجتماعها المقبل بخزّان الروصيرص، وفقا لقناة “العربية”.
وكان وفد التفاوض السوداني بشأن سد النهضة قال إن التوجه إلى مجلس الأمن يعني استيفاء السودان كل المفاوضات، مؤكدا عدم اعتراض الخرطوم على حق إثيوبيا في التنمية.
وأكد وفد السودان أن هناك خيارات كثيرة بشأن الملء الثاني لـ سد النهضة، وأنه يجب على مجلس الأمن تقديم تقارير دورية كل 6 أشهر بشأن سد النهضة.
وقال وزير الري السوداني ياسر عباس في مؤتمر صحفي، إن الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي قاب قوسين، مشيرا إلى أن الخرطوم لديها خيارات عديده ستعلن عنها لاحقا.
وطالب عباس بممارسة ضغوط دولية على إثيوبيا حتى لا تمضى في الملء الأحادي لسد النهضة.
وقال عباس في بيان نشرته وزارة الموارد المائية والري في السودان: "لن ندخل في أي محادثات حول سد النهضة ما لم يتم تغيير منهجية التفاوض".
وأكد وزير الري السوداني خلال لقائه السفيرة الفرنسية لدى السودان إيمانويل بلاتمان، رفض بلاده القاطع لمناقشة حصص مياه نهر النيل خلال مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، مشددًا على أنها مخصصة لمناقشة ملء وتشغيل السد فقط.
واعلنت وزارة الخارجية السودانية اليوم الاثنين أن وزيرة الخارجية مريم الصادق توجهت إلى مدينة نيويورك الأمريكية المشاركة في جلسة مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة.
وجه السودان خطابًا إبريل الماضي، إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشأن تطورات أزمة سد النهضة بعد فشل المفاوضات التي عقدت في العاصمة الكونغولية كينشاسا يوم 6 برعاية رئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدي، وحمل الخطاب عنوان "سد النهضة الإثيوبي.. موقف السودان: حماية حياة 20 مليون شخص يعيشون أسفل سد النهضة".