عبد العزيز بن سلمان: لولا دور السعودية لما استقرت أسعار النفط عالميا
أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، الأحد، أن اتفاق "إبريل 2020" بشان خفض النفط ما كان ليتم لولا تدخل الرياض وحرصها على إيجاد الحلول، مشيرا إلى أن السعودية كانت السباقة في العمل الجماعي في كل المنظومات الدولية.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، في مقابلة تليفيزيونية مساء اليوم مع قناة "الشرق"، إن السعودية تسعى دائما إلى التوافق وتتعاون مع الجميع بإيجابية، مشيرا إلى أن المقترح السعودي الروسي حظى بقبول الجميع ما عدا دولة الإمارات.
وشدد وزير الطاقة على أنه لا بد أن يكون الاتفاق لفترة أطول بشأن النفط، مؤكدا أنهم يريدون التوازن بين حاجة الدول المنتجة لرعاية مصالحها وأيضا مراعاة الدول المستهلكة كما يجب أن يكون هناك زيادة في الإنتاج لمعالجة شح البترول المتوقع في الصيف.
وكشف عبد العزيز بن سلمان عن أنهلولا التخفيضات التطوعية السعودية لما وصلت أسواق النفط لحالها اليوم مؤكدا أن توفير إمدادات كافية في ظل نمو اقتصادي عالمي هو أمر مهم ومحقق للمنفعة ومن واجبهم تحقيق التوازن في سوق الطاقة.
وأضاف وزير الطاقة السعودي "نرغب في موازنة الأمور عبر زيادة متدرجة للإنتاج تحافظ على استقرار السوق، ويجب أن ندرك أن النمو الاقتصادي يأتي من الدول الاقتصادية الكبرى مثل الصين والهند".
السعودية تتمسك بدعم سوق النفط
وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان ان الاتفاق بشأن يشمل نصا واضحا وصريحا أنه على أوبك+ مراجعة تمديد الاتفاق، كما أن المملكة تسعى دائما للتوافق وأي توافق يحقق مصالح الجميع هو مهم للسعودية.
وشدد الأمير عبد العزيز بن سلمان على أن هناك دول لا تملك قدرة انتاج ما قررت المملكة خفضه تطوعيا وهو 400 ألف برميل، فيما بلغ حجم التخفيضات التطوعية السعودية 400 ألف برميل يوميا لـ 14 شهرا ولولا مجهودات السعودية التطوعية لما وصلت أسواق النفط إلى الاستقرار الحالي على حد قوله.
وأشار وزير الطاقة السعودية إلى أن الاتفاقية تشمل نصا واضحا بشأن التمديد ولا تحوي شيئا عن زيادة الإنتاج كما أن رفع الإنتاج يجب أن يتم بافتراض بقاء تعطل الانتاج لدى بعض الدول لأسباب سياسية.