بابا الفاتيكان يزور المجر وسلوفاكيا في سبتمبر
أعلن بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم الأحد، أنه يعتزم زيارة المجر وسلوفاكيا في سبتمبر المقبل، وذلك خلال كلمة ألقاها على الحضور في ساحة القديس بطرس في روما.
وأكد البابا أنه سوف يشارك في القداس الختامي للمؤتمر الإفخارستي الدولي الثاني والخمسين في بودابست، المقرر في 12 سبتمبر، قبل أن يسافر إلى سلوفاكيا في اليوم نفسه.
وفي سلوفاكيا، سوف يزور البابا فرنسيس العاصمة براتيسلافا، وكذلك مدن بريسوف وكوسيتش وساستين، وفقًا لما أعلنه الكرسي الرسولي عقب كلمة البابا أمام آلاف من الحضور في ساحة القديس بطرس.
وأفاد الفاتيكان بأنه من المتوقع منذ فترة طويلة أن يحضر رئيس الكنيسة الكاثوليكية قداس 12 سبتمبر في بودابست، مضيفا أنه قبل الدعوة الآن.
ولم يعلق الفاتيكان على التكهنات بأن البابا فرنسيس يمكن أن يلتقي رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال زيارته.
وفي وقت سابق، ترأس البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان الصلاة المسائية في الفاتيكان اليوم، بحضور قادة الطوائف اللبنانية المسيحية المختلفة، بعد دعوته للصلاة من أجل لبنان، في ظل الوضع المأسوي الذي يعيشه الوطن والمواطن على المستويات كافة.
وقال البابا خلال عظته:"نصلي ليلعب لبنان دوره مع بلدان العالم وإيماننا أن الروح القدس سيغيّر كل شيء في لبنان"، مضيفًا: أن "لبنان يتعرض لوضع خطير ونصلي من أجل هذا البلد كنز الحضارة".
ولفت إلى أنه "لا سلام من دون عناء"، مشددًا على ضرورة أن يضع المسئولون في لبنان أنفسهم في "خدمة السلام لا في خدمة مصالحهم الخاصة"، وفقا لموقع لبنان 24.
أضاف:"كفى استخدام لبنان لمصالح ومكاسب خارجية، يجب إعطاء اللبنانيين الفرصة لبناء مستقبل أفضل على أرضهم ومن دون تدخلات"، مضيفاً: "لبنان الحبيب الذي يشع حكمة وثقافة لا يمكن أن يترك رهينة الأقدار أو الذين يسعون وراء مصالحهم الخاصة".
كان البابا فرنسيس دعا صباحاً المؤمنين المتجمعين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان إلى أن يتحدوا روحياً مع قادة الكنائس في لبنان، وأن يصلوا من أجله كي "ينهض من الأزمة الخطيرة التي يمر فيها ويظهر للعالم وجهه، وجه السلام والرجاء".
وشارك في الصلاة المخصصة للبنان عشرة من المسئولين الكنسيين في لبنان، 6 يمثلون الكنيسة الكاثوليكية و3 يمثلون الكنائس الأرثوذكسية، وواحد يمثل الكنيسة الإنجيلية.