بعد توقف عام.. مطار الغردقة يستقبل أول رحلة طيران قادمة من ألمانيا
استقبل مطار الغردقة الدولي رحلة جوية قادمة من ألمانيا، وعلى متنها 146 راكبا، وذلك بعد توقف دام أكثر من عام بسبب جائحة كورونا، وذلك في إطار التنسيق بين وزارة الطيران المدني ووزارة السياحة والأثار من أجل تنشيط الحركة السياحة الوافدة إلى الغردقة.
وقام فريق العلاقات العامة بالمطار باستقبال الركاب بالورود مع تقديم الهدايا التذكارية لهم، وتم فحص شهادة تحليل pcr التي يحملها ركاب الرحلة، فضلاً عن إجراء الكشف الطبي والتحاليل الفورية لعدد من الركاب الذين لا يحملون شهادة pcr، وتم إنهاء إجراءات وصولهم بسهولة ويسر تام مع تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية، ومن المقرر أن تسير الشركة رحلة واحدة أسبوعيا لمطار الغردقة الدولي.
قنصل روسيا بالغردقة: خلال ايام عودة الرحلات الروسية للغردقة
قال القنصل الروسي العام بمدينة الغردقة فيكتور فوروباييف، أنهم في انتظار صدور قرار ومرسوم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستئناف الرحلات السياحية الشارتر لمدن الغردقة وشرم الشيخ، بعد توقف أكثر من 6 سنوات، مؤكدًا أنه خلال ايام قليلة سيصدر قرارعودة الرحلات، وإلغاء القرار السابق الذي تم توقيعه عقب سقوط الطائرة الروسية في عام 2015.
واضاف القنصل الروسي لـ"الدستور"، أن الروس في انتظار عودة الرحلات المباشرة للغردقة وشرم الشيخ، مؤكدًا أنها من اكثر المدن التييرغب الروس في زيارتها، مشيرًا الي أن هناك تقارب كبير علي مستوي حكومتي البلدين وشعبيهما، مشيدًا بالإجراءات الامنية والخدمات التي تتم بمطار الغردقة الدولي، حيث يضم مختلف الأجهزة والإمكانيات التي تجعله مطارًا آمنا لاستقبال السائحين الروس والتي يتطلع إليها الشعب الروسي نظرا لحبه لمصر والمدن السياحية، خاصة مدينة الغردقة.
من جهته أنهى مطار الغردقة الدولي، استعدادته لاستقبال الموظفين الروس الذين سيتولون متابعة إجراءات وصول وسفر الرحلات الروسيةبمطار الغردقة، استعدادا لاستئناف حركة الطيران، حيث تم الانتهاء من إجراءات الحجز لهم من جانب إحدي الشركات السياحية بإحدى القري السياحية، ويصل عددهم نحو 8 أفراد من ادارات روسية مختلفة.
وكانت الشركة المصرية للمطارات ووزارة الطيران، وافقوا على جميع المطالب الإدارية واللوجيستية الخاصة باستئناف الرحلات الجويةالروسية، منها تجهيز صالة مخصصة لاستقبال وسفر السياح الروس فقط بالمطار وستكون بمبني الركاب رقم واحد والموافقة على وجودموظفين من روسيا داخل الصالة لمتابعة إجراءات سفر الركاب وتعقيم الحقائب، إضافة إلى تجهيز المكاتب المخصصة لشركات الطيرانالروسية، مع تجهيز الفنادق التي سيقيم بها هؤلاء الموظفين الروس.