أبرزها أعمال صنع الله إبراهيم.. مشاركات «الثقافة الجديدة» بمعرض الكتاب
تشارك دار الثقافة الجديدة للنشر والتوزيع٬ في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب٬ والمقام حاليا بأرض المعارض في التجمع الخامس٬ وتستمر حتى منتصف شهر يوليو الجاري٬ بمجموعة كبيرة من أحدث الكتب والروايات والصادرة حديثا عن الدار والتي نستعرضها لكم في هذا التقرير.
ــ أعمال الكاتب الروائي صنع الله إبراهيم
تطرح الدار الأعمال الكاملة للكاتب الروائي صنع الله إبراهيم٬ وذلك خلال المعرض وهي ورايات: ذات٬ ١٩٧٠ ٬ نجمة أغسطس٬ اللجنة٬ أمريكانلي٬ العمامة والقبعة٬ شرف٬ تلك الرائحة٬ شرف٬ وردة٬ التلصص٬ القانون الفرنسي٬ الجليد٬ برلين 69 ٬ بيروت ..بيروت بالإضافة إلي كتب: النيل مآسي٬ يوميات الواحات٬ إنسان السد العالي. وعدد من روايات الناشئة والأطفال ومن بينها: رحلة السندباد الثامنة، يوم عادت الملكية القديمة، عندما جلست العنكبوت تنتظر، الدلفين يأتي عند الغروب، اليرقات في دائرة مستمرة٬ الحياة والموت في بحر ملون .
ــ المجموعة القصصية "كلنا عبده العبيط" من تأليف محمود فطين
ومن إحدي قصص المجموعة: أصبح الاستعجال يكتم أنفاسه كما كان دائمًا يعاكسه وهو يركض خلف أشياء يضاعف استعجاله من بُعدها عنه، فالخشية من أن تنفلت دموعه فجأة في مكان غير ملائم هاجس يتصاعد كلما فشلت محاولة من محاولات المشروع، فيكون مثلًا في عمله أو في بيته ويحدث هذا الحدث فيبدو أمام الناظر مراهقًا بينه وبين الرجولة الحقة سنوات ويضع نفسه في موضع يحتقر فيه، أو يشفق عليه في أحسن الأحوال شفقة لا يتكرم مبديها بأي مساعدة لأن كل واحد في حاله ولا أحد يرغب أن يحمل فوق همه همًا في هذا الزمن. استعرض بعض المقاهي سريعًا وانتقى أصغرها، قهوة ضيقة ومكتومة عكس ما كان يفضل أيام جلسته مع صحبته منذ سنوات قليلة حين كانوا يسهرون سويًا في الهواء الطلق متنعمين بالجلسة في الشارع أيًا كان منظره قبل أن يتبعثروا في كل اتجاه ليجري كل منهم جري الوحوش.
ــ "المختلط" و"بنت محمود" روايتين لداليا أصلان
تتناول الروايتين التغيرات الإجتماعية التي أصابت مدينة المنصورة منذ عقد السبعينيات من القرن المنصرم وحتي اليوم. ومنها نقرأ: حينما عدت من الإسماعيلية مدمرة ضائعة قالوا إن يحيى كان قد سأل عني مرات عديدة لكنه لم يَسْعَ لرؤيتي. يعرضون عليه زيارتي، فيرفض. ثم عندما عدت بالتدريج إلى طبيعتي القديمة في المنصورة، كان يتهرب من مقابلتي حرفيا. وإن جمعتنا صدفة في ذهاب أو عودة لم يكن يجيب على تحياتي. كنتُ أشعر وقتها بأن بيننا عوالم ومجرات. صار ناضجا بالمعنى الحلو للنضوج، حتى في الصد والخصام.
ــ هتافات الثورة المصرية نصوصها الكاملة للدكتور كمال مغيث
تتميز الثقافة المصرية بعمق وثراء لا حدود له، اعتمل وتفاعل على مر العصور والقرون، وساهمت فيه، عناصر لا حصر لها من الموقع والجغرافيا والتاريخ وعناصر السكان وتتابع النظم السياسية الحاكمة بما تحمله من خلفيات دينية وثقافية وسكانية وإمبراطورية، وقد تجلى ذلك الثراء والعمق في أنماط الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، كما تجلى في العادات والتقاليد والقيم والاتجاهات وأنماط السلوك، وأنماط التعبير المكتوب والشفاهي.. وغيرها.
ــ كتاب: المصريون الأمريكان تحرير: فكري أندراوس – محمود الشاذلي
وأول ما يلفت الانتباه فى الكتاب عنوانه الذى يقُدِّم الانتماء المصرى بخلاف المعتاد فى حالة الهجرة الدائمة. ونجد ما يُفسِّر ذلك فى تقديم محمود الشاذلى للكتاب. فقد كتب أن المجتمع الأمريكى لا يصهر فى بوتقته موجات المهاجرين ويُحقِّق التجانس بينهم. ويُشِّبهه بطبق السلاطة الذى يبقى فيه كل نوع من الخضراوات كما هو.
32 قصة لكل منها ما يُميزها لمصريين هاجروا فرادى منذ أواخر خمسينيات القرن الماضى، وهى الفترة التى بدأت معدلات الهجرة إلى الخارج تزداد فيها، وأخذت مصر فى التحول إلى بلد طارد للعقول، الأمر الذى يدفع إلى إعادة طرح السؤال المتكرر عن عوامل هذا التحول، الذى يُعيده فكرى أندراوس فى تقديمه للكتاب إلى عدم تقدير قيمة الثروة البشرية.
ــ ديمقراطية أمريكا وحقوق الإنسان من تأليف مصطفى سامي
عنوان المقدمة هو موضوع هذا الكتاب الذي يتضمن الفصل الأول منه نقدا للسياسة وللإعلام الأمريكي. وهو يرد على السؤال الذي طرحه الأمريكيون غداة اعتداءات 11 سبتمبر وهو: لماذا تكرهوننا؟ فإذا كان الأمريكيون يكرهون سياسة بلادهم وحكامها فأولى بنا نحن العرب أن نكره سياستهم وعنصريتهم البغيضة ومؤامراتهم ضدنا.
ــ المجموعة القصصية "باب حب المجنون" تأليف محمد عبد الرحمن
ومما جاء علي الغلاف الخلفي للمجموعة: تنويه: لا جديد فيما سوف أقصه! أخبرني صديق بأني أمعن في الحزن.. أجيده لا غيره..وكان شرفًا لا أدَّعيه! وكنت أنتظر حتى تعود أيامنا المبهجة.. فنبتهج تلقائـيـًّا! كنت أقول: ولـمَ لا؟! ما الذي سيمنعني وقتئذ من الكتابة عن الفرح الغائب زمنًا؟! لكن حتى ذلك الحين.. فلنرحل مع بعض البسطاء البؤساء الضائعين!
ــ رواية "الوقوف علي قدم واحدة" تأليف مونيكا نبيل
ومنها نقرأ: بيت أهلي الصغير يقبع أعلى إحدى التلال في ريف مدينة حلب، تحيط به الغابات من كل جانب. كنت أهوى الصعود لأعلى نقطة من التل، وكان زيد يتبعني ويجلس بجواري. أتأمل الهضبة بأسفلنا والجبال الشاهقة المحيطة بها، وزيد يتأملني أنا. يغلفنا الصمت والهدوء. وينتابني شعور قوي بأن العالم ينتهي هنا، وأن خلف هذه المرتفعات لا يوجد سوى النهر الممتد إلى ما لا نهاية.
مرض أبي بعد زفافي بعدة أشهر فطلبت من زيد في أدب أن يسمح لنا بالذهاب للإقامة مع والداي ورعايتهما لفترة مؤقتة. لم يمانع. كان غالبا ما يثق برأيي وإن لم توافقه أمه تماما على هذه الثقة. لكنه كان ملكي وحدي. وبعد قليل توفت أمه فصار هشا تماما أمامي، لم أكن قد أكملت بعد عامي الثامن عشر حين صرت في عينيه أمه وزوجته وصديقته وكل ما تبقى له في هذه الدنيا.