الادعاء الأمريكى يوجه 15 تهمة لمؤسسة ترامب ومديرها المالى
وجه مكتب الادعاء الأمريكي في نيويورك 15 تهمة إلى مؤسسة أعمال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ولشركته الخاصة بالرواتب، ولمديرها المالي ألان ويسلبرج، ذات صلة بأعمال تهرب ضريبي ترجع إلى عام 2005.
وتضمنت الاتهامات مساع للاحتيال والتحريف في سجلات أعمال إلى جانب التهرب من الضرائب وغيرها.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يوجه مكتب المدعي في دائرة مانهاتن بنيويورك اتهامات رسمية بارتكاب مؤسسة الرئيس الأمريكي السابق مخالفات جنائية.
ووفقا لهذه الاتهامات، فإن مؤسسة ترامب قامت بسداد الإيجار وفواتير الخدمات وتكاليف الجراج الخاصة بمسكن ويسلبرج وزوجته في نيويورك ولم تسدد الضرائب عنها منذ عام 2005.
وقد دفع ويسلبرج، الذي عمل مع أسرة ترامب منذ نحو 50 عاما، ببراءته وكان قد توجه إلى مقر محكمة مانهاتن بنيويورك في وقت مبكر من صباح اليوم ، حيث اتهمه الادعاء بعدم الكشف الدقيق عما يحصل عليه من مميزات من الشركة بما في ذلك الإيجار والرسوم المدرسية والسيارات بدون مقابل.
يأتي هذا في إطار تصاعد وتيرة المعركة القانونية التي بدأت قبل نحو ثلاثة أعوام بين المدعين الجنائيين في نيويورك وبين ترامب.
وعلى صعيد آخر، قال مبعوث خاص إلى الاتحاد الإفريقي، إن الولايات المتحدة ستبدأ إرسال الشحنة الأولى من اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19 التي تبرعت بها لإفريقيا بدءا من مطلع الأسبوع المقبل.
وأعلنت إدارة الرئيس جو بايدن، في الشهر الماضي، أنها ستتبرع بنحو 500 مليون جرعة من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا المستجد، إلى البلدان المئة الأقل دخلا في العالم، وأنها لن تطلب شيئا مقابل هذه الجرعات.
وقال المبعوث سترايف ماسيوا، في إفادة صحفية عبر الإنترنت للمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض، إن الجرعات معظمها من لقاح فايزر، فضلا عن جرعات قليلة من لقاح جونسون أند جونسون.
وأضاف "ماسيوا": "نبدأ شحن التبرعات الأمريكية بحلول مطلع الأسبوع، لذلك ستبدأ بعض البلدان استلام شحنات جونسون أند جونسون في الأسبوع المقبل، وستتسلم بلدان أخرى شحنات فايزر، لن يتسلم أي بلد اللقاحين"، وماسيوا مشارك في الصندوق الإفريقي للقاحات الذي يسهم في تنسيق وتوزيع اللقاحات التي تتبرع بها الولايات المتحدة.