رئيس جامعة القاهرة يوجه بترجمة كتاب «إدمان الإنترنت»
وجه الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بترجمة كتاب مرجعي عن إدمان الإنترنت هو كتاب "إدمان الإنترنت: دليل للتقييم والعلاج"، تحرير كمبرلى س يونج وكريستيانو نابوكو دابريو، وقام بترجمة الكتاب اثنان من أساتذة علم النفس هما دكتور معتز سيد عبد الله عميد كلية الآداب جامعة القاهرة الأسبق، ودكتور الحسين محمد عبد المنعم وكيل كلية كلية الآداب جامعة القاهرة الأسبق، وصدر الكتاب عن جامعة القاهرة تقديم الدكتور محمد الخشت.
واستشعارًا من جامعة القاهرة بخطورة دور وتأثير شبكة الإنترنت على الشباب والمراهقين، وتحول ذلك إلى نوع مرهن الإدمان المرضي الذي يؤثر بشكل سلبي على أسلوب حياة المستخدمين وعلاقاتهم الاجتماعية من النواحي النفسية والسلوكية، ومع اتساع استخدام شبكة الإنترنت بتطبيقاتها ومواقعها الاحترافية والاجتماعية الذي تجاوز الـ 4 و5 مليار مستخدم، أكدت مؤشرات علمية اقتراب عدد مدمني الإنترنت لتصل إلى حوالي 61% من المستخدمين، بل وارتفع العدد من 420 مليون مدمن عام 2014 إلى حوالي 680 مليون مدمن على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي عام 2017.
وإدمان الإنترنت يعنى ببساطة استغراق المدمن في استخدام الإنترنت بشكل يغير طبيعة حياته ونظامها، وأبرز جوانب إدمان الإنترنت تتمثل في إقامة العلاقات والصداقات الافتراضية عبر الشبكة، وإدمان الألعاب الإليكترونية، وإدمان التعرض للمواد الإباحية، وإدمان البحث عن المعلومات (أحيانًا بلا طائل)، والأنشطة التفاعلية الضارة.
ويقع كتاب "إدمان الإنترنت دليل للتقييم والعلاج" في 512 صفحة من جزئين، الجزء الأول: فهم سلوك الإنترنت والإدمان، ويضم سبعة فصول تتناول تقديرات الانتشار والنماذج السببية لإدمان الإنترنت، والتقييم الإكلينيكى للأشخاص المدمنين للإنترنت، والتفاعل الاجتماعي عبر الإنترنت والرفاهية النفسية والاجتماعية والاستخدام الإشكالي للإنترنت، واستخدامات إدمان الإنترنت وإشباعاته، وإدمان العاب أداء الأدوار، وإدمان القمار على شبكة الإنترنت، وإدمان الجنس عبر الإنترنت والسلوك الجنسي القهري.
ويتناول الجزء الثاني من الكتاب العلاج النفسي والمعالجة والوقاية، ويضم ثمانية فصول تعالج النقاط التالية: الخصائص الإدمانية لاستخدام الإنترنت، والعلاج النفسي لإدمان الإنترنت، والعمل مع المراهقين المدمنين للإنترنت، والخيانة الزوجية على الإنترنت مشكلة حقيقية، وبرنامج الخطوات الاثنى عشر للتعافي من إدمان الإنترنت في بيئىة العلاج الداخلي، والتوجه نحو الوقاية من إدمان المراهقين المدمنين للإنترنت، وأفكار ختامية وتضمينات مستقبلية.