جوتيريش: الأحداث الأخيرة فى منطقة تيجراى مقلقة للغاية
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن "الأحداث الأخيرة في منطقة تيجراي بإثيوبيا مقلقة للغاية".
وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، قال في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إن تلك الأحداث "تبرهن مرة أخرى على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة"، مضيفا: "لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء آبي أحمد وآمل أن يتم وقف الأعمال العدائية بشكل فعال".
وشدد على أنه "من الضروري حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وإيجاد حل سياسي".
وفي وقت سابق اليوم، دخلت القوات المتمردة في إثيوبيا، مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي شمالي البلاد، بحسب وكالة "بلومبيرج" الأمريكية.
ونقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين قولهم إن قوات المتمردين دخلت، ظهر اليوم، عاصمة تيجراي، مما "يمثل انتكاسة لجهود آبي أحمد لوضع المنطقة تحت سيطرة القوات الفيدرالية".
وفي 4 نوفمبر 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، بعد أن أوعز آبي أحمد للقوات الحكومية بدخول المنطقة الشمالية ردا على هجوم على قاعدة للجيش.
وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت أديس أبابا انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين ونزح أكثر من مليوني شخص.
وعلى صعيد آخر، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من تزايد وانتشار المخدرات في المناطق الأكثر فقراً في العالم بسبب ضعف الرقابة، بالرغم من أن التعاون الدولي ساعد في الحد من انتشارها، مؤكداً أن مشكلة المخدرات في العالم لا تزال تمثل تحديا ملحا يهدد بتفاقم آثار جائحة كوفيد-19 وإعاقة التعافي الصحي والشامل.
وناشد دول العالم في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة تعاطي المخدرات والإتجار غير المشروع بها، بضرورة حسم التصدي للمشكلة.
ووفقاً لمركز إعلام الأمم المتحدة، أظهر تقرير المخدرات العالمي، الصادر حديثاً عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، أن الوفيات المرتبطة بالمخدرات تضاعفت تقريبا خلال العقد الماضي، علاوة على ذلك، فإن 10٪ من حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2019 كانت بسبب حقن أشخاص لأنفسهم بمواد ضارة.
وأشار التقرير الأممي إلى أنه في الوقت نفسه، تتزايد مبيعات الأدوية المخدرة على شبكة الإنترنت، ويتواصل الاستخدام غير الطبي للأدوية، بما في ذلك المواد الأفيونية.