الأمين العام للناتو يؤكد التزام الحلف بدحر تنظيم داعش

 أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، التزام الحلف "بشدة بالهزيمة الدائمة لتنظيم داعش"، مشيرًا إلى أن جميع الحلفاء أعضاء في التحالف العالمي، وأن الحلف يقدم الدعم من خلال رحلات الاستطلاع "أواكس" ومن خلال بعثة الناتو في العراق.

وقال ستلوتنبرج - في اجتماع لوزراء خارجية التحالف الدولي لهزيمة داعش، المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما برئاسة مشتركة بين إيطاليا والولايات المتحدة - أنه بناءً على طلب الحكومة العراقية وافق وزراء دفاع حلف الناتو في فبراير على توسيع مهمة الحلف الاستشارية والتدريبية وبناء القدرات في العراق للمساعدة في تعزيز قوات ومؤسسات الأمن العراقية حتى يتمكنوا من منع إعادة ظهور "داعش" وتحقيق الاستقرار في بلدهم، حسب ما جاء على موقع "الناتو" على الإنترنت.

وأشاد ستولتنبرج، بعمل قوات الأمن العراقية في الخطوط الأمامية للقتال ضد التنظيم المتطرف.

وأوضح الأمين العام أن أجندة الناتو 2030 المتفق عليها في قمة الناتو، في وقت سابق من شهر يونيو، تتضمن تكثيف جهود التدريب وبناء القدرات في مجالات مثل مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار وإصلاح الدفاع، وقال: "يواصل تحالفنا التعاون الوثيق مع الشركاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والساحل لتعزيز مؤسساتهم ودعم مكافحة الإرهاب".

وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن التدريبات المشتركة بين أوكرانيا وحلف الناتو "استفزاز" يراد منه تكريس حالة عدم الاستقرار بطول حدود أوكرانيا مع روسيا.

و حسبما أفادت وكالة أنباء “ تاس ” الروسية قالت  زاخاروفا في تصريحات صحفية  : "نرى بوضوح أن لهذه التدريبات هدفين كبيرين. أولاهما هي دوامة حالة عدم الاستقرار بطول الحدود الروسية. إنه استفزاز بهدف دفعنا إلى رد والرد لا بد منه لأننا دولة سيادية ذات حدود سيادية.. وتقديم هذا الرد بإلحاح على أنه أعمال عدوانية ليس سوى ممارسة استفزازية".

وتابعت: "أما الهدف الثاني فهو نقل أنواع مختلفة من المعدات والأسلحة والعتاد إلى أوكرانيا وتركها هناك".

وأشارت المتحدثة باسم الوزارة إلى أن هناك سبعة تدريبات تجريها دول الناتو "في أراضي هذه الدولة" خلال العام الجاري.