حزن وقلق فى كوريا الشمالية بسبب صحة كيم يونج أون
أثارت صحة زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، قلق المواطنين في بلاده، بعد أن ظهر نحيفا خلال آخر ظهور له.
وبثت محطة التلفزيون المركزية الكورية الشمالية مقابلة مع مواطن كوري شمالي أعرب فيها عن قلقه، بعد أن ظهر الزعيم الكوري الشمالي نحيفا، وسط تكهنات بفقدان وزنه بشكل كبير.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن المواطن قوله: "شعر الناس بالحزن الشديد لرؤية الزعيم الكوري الشمالي المحترم يبدو أنحف من الطبيعي".
وأفاد بأن جميع الشعب يقول إنه بكى بعد رؤية "الزعيم".
وذكر تقرير إخباري سابق أن كيم على ما يبدو فقد "قدرا كبيرا من الوزن"، بناء على تحليلات ترى أن ساعة يده تم تثبيتها بإحكام أكثر" خلال جلسة المكتب الرئاسي لحزب العمال في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، في وقت سابق، إنها تراقب عن كثب صحة زعيم الجارة الشمالية، مبرزة أنه "ليس لديها ما تقوله عن أي علامات غير عادية بشأن صحته".
ودعت كوريا الشمالية مواطنيها إلى توخي "أقصى قدر من اليقظة" ضد فيروس كورونا في ظل انتشار سلالة "دلتا" شديدة العدوى في جميع أنحاء العالم.
وذكرت جريدة "رودونج شينمون" الرسمية الكورية الشمالية اليوم، أنه يجب على جميع العمال وأعضاء الحزب الحاكم أن يضعوا في اعتبارهم أن نظام الطوارئ المطول المضاد للفيروس يعني يقظة قصوى مطولة وانضباطا قويا، ويجب أن يلتزموا بصرامة بتدابير الطوارئ.
وحثت الجريدة المسؤولين كذلك على تشديد الرقابة على إجراءات مكافحة الفيروس، بما في ذلك تعزيز عمليات التعقيم وارتداء الكمامات في الأماكن العامة، والوقوف بصرامة في وجه أدنى قدر من التراخي والكسل، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وقالت إنه مثلما يتوقف أي من الانتصار أو الهزيمة في معركة على أوامر القائد، فإن الانتصار أو الهزيمة في المعركة الطارئة ضد الفيروس يعتمد على كيفية تقبل المسؤولين للإجراءات وتنفيذها.
وتدعي كوريا الشمالية عدم وقوع أي إصابات بكورونا على أراضيها، ولكنها تفرض قيودا مشددة على الحدود بالإضافة إلى تدابير أخرى منذ وقت مبكر من العام الماضي، لمنع اختراق الفيروس لأراضيها.