بعد واقعة ابنة هبة قطب وفتاة الفستان.. ماهي عقوبة التنمر؟
حالة من الجدل أثيرت عبر منصات السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية، حتى تصدرا الترند، وهما واقعتي الفتاتين حبيبة طارق والتي اشتهرت بفتاة الفستان والتي تعرضت للتنمر في لجنة امتحان بجامعة طنطا بعدما قالت لها المراقبة "أنتي نسيتي تلبسي البنطلون"، والفتاة الأخرى هي دينا هشام ابنة الدكتورة هبه قطب والتي تعرضت للتنمر بسبب ارتدائها مايوه شرعي وتم منعها من دخول منطقة سياحية شهيرة والتنمر عليها بسبب المايوه الشرعي.
عقوبة التنمر
ووفقا للقوانين فإن للتنمر عقوبات حيث وافق مجلس الوزراء، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، بإضافة مادة جديدة لقانون العقوبات، برقم (309 مكرراً ب)، والتي أوردت تعريفاً للتنمر. ويأتي ذلك في ضوء تزايد ظاهرة التنمر و تناميها بصورة تشكل خطراً على المجتمع المصري، ما استدعى التعديل لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وتتمثل العقوبات وفقا للقانون في عقاب المتنمر بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد على 30 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
واقعة حبيبة طارق فتاة الفستان
وكانت قد كشفت حبيبة طارق، "فتاة الفستان" بجامعة طنطا، أزمتها مع مراقبي الامتحانات بسبب ارتدائها فستان في أحد امتحاناتها مؤخرا، قائلا: " كنت ذاهبة إلى الامتحان ودخلت إلى لجنتي وعندما أديت الامتحان خرجت لاستلام بطاقتى لأننا نسلمها عندما ندخل اللجنة، فسألني مراقب الامتحان.. أنتى مسلمة أم مسيحية؟ فتعجبت من السؤال جدا، ونظر إلي نظرة غريبة وقالى خلاص خلاص.. وعندما خرجت وجدت 2 من المراقبين نساء واحدة جذبت الثانية إليها لكي تقول لها.. تعالى شوفي لابسه ايه!".
وأضافت حبيبة طارق: "لم يكن في رأسي أن هذا الكلام كله يخصني، أو أن كل هؤلاء ينظرون إلي بسبب فستاني، ولكن إحدى المراقبتين قالت لي.. انتي نسيتي تلبسي بنطلونك ولا ايه؟!، وظلتا تتحدثان مع بعضهما البعض عني وأنا لم أر أي سبب للحديث عني بهذا الشكل، والمراقبتان واحدة كانت ترتدي النقاب والأخرى ترتدي الخمار، ووجهت إحداهما حديثها إلى الأخرى قائلة: دي مسلمة وقلعت الحجاب وقررت تبقى مش محترمة وقليلة الأدب وزمان كانت محجبة ومحترمة.. وأنا لم يكن في مخيلتي فكرة عن هذا الهجوم ضدي".
وأكملت حبيبة طارق بالقول: "المنتقبة قالها لصديقتها التي ترتدي الخمار، هذه من الإسكندرية وهما كده الإسكندرانية، وقالت لي وانتي ماشية الهواء هيطير الفستان وهيترفع، وقالت لي لا أنت ربنا يهديكي وترجعي لحجابك ودي فترة يا بنتي وهتعدي، والناس في الكلية كانت بتنادي بعض عليا، من كتر ما خلتني فرجة في الكلية، وأنا ماعملتش لحد حاجة، وبعد ما روحت نزلت البوست على الفيس والناس قالت لي قدمي شكاوي ولازم الموضوع يكبر علشان ده تنمر، وينزل تحت بند تحرش لفظى وخصوصا إنه كان فيه مراقبين رجالة وكانوا بيفرجوا عليا".
وأشارت الطالبة حبيبة طارق، إلى أن عميد كلية الآداب، اتصل بها بشأن قضيتها، لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من تنمروا عليها، أثناء الامتحانات.
واقعة دينا هشام ابنة هبة قطب
كشفت دينا هشام، أنها نجلة الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الأسرية.
وأضافت الفتاة، أن منعها من النزول إلى حمام السباحة، يُعد نوعًا من العنصرية، خاصة بعد ما شاهدته خلال معيشتي في كندا، مشيرة إلى أنه لا يوجد بكندا ما يمنع أي شخص من القيام ما يحبه أو ارتداء ما يحبه، ما دام لم يسبب أي ضرر للآخرين.
وتابعت “دينا”، أنها لم ترتكب أي خطأ بنزولها، والمايوه الخاص بها لا يسبب أي مشكلة، موضحة أنها ضد فكرة منع الأشخاص من القيام بأي شيء أو منعهم من نزول حمامات السباحة، ما دام لم يرتكبوا أي شيء خاطئ.
ويعد تنمرا كل استعراض قوة أو سيطرة للجاني، أو استغلال ضعف للمجني عليه، أو لحالة يعتقد الجاني أنها تسئ للمجني عليه، كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية، أو الحالة الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي، بقصد تخويفه أو وضعه موضع السخرية، أو الحط من شأنه أو إقصائه عن محيطه الاجتماعي.