رئيس موريتانيا السابق يرفض استقبال لجنة حقوق الإنسان فى مكان احتجازه
رفض الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، استقبال اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التي زارته من أجل الاطلاع على ظروف احتجازه في السجن.
و قال رئيس اللجنة أحمد سالم ولد بوحبيني، خلال مؤتمر صحفي، إن "اللجنة قامت اليوم بمبادرة زيارة مكان احتجاز الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وأبلغ بحضورنا ولكنه رفض التعاطي مع اللجنة".
و أضاف معلقًا على رفض ولد عبد العزيز التعاطي مع اللجنة: "أردنا أن نبلغ الرأي العام الوطني أننا حريصون على حقوقه، كحرصنا على حقوق كل مواطن في البلد، ومستعدون للتعاطي معه إذا غير موقفه".
وأ كد ولد بوحبيني استعداد اللجنة للتعاون مع أسرة الرئيس السابق وهيئة الدفاع عنه "والوقوف إلى جانبه من أجل أن تكون المسطرة القانونية المتبعة بخصوصه سليمة، ولا يشوبها شيء من الشوائب التي قد تعتبر خرقًا لحقوق الإنسان".
و يوجد ولد عبد العزيز رهن الاعتقال منذ أن أحاله قاضي التحقيق إلى السجن مساء الخميس الماضي، وسبق أن التقى بأفراد من عائلته في مكان احتجازه.
و يواجه ولد عبد العزيز اتهامات بالفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع، وهو الذي حكم موريتانيا من 2008 وحتى 2019، ولكنه يرفض التهم والتزم الصمت أمام المحققين، واعتبر أنه يتعرض لـ"تصفية حسابات سياسية".
وعلي صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة الموريتانية تسجيل 39 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد منذ أول ظهور للفيروس العام الماضي إلى 20 ألفًا و512 حالة.
و أفاد بيان أصدرته الوزارة بأن 34 شخصًا تعافوا من المرض، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 19 ألفًا و548 حالة، فيما لم تسجل أي حالات وفاة جديدة؛ لتظل حصيلة الوفيات عند 483 حالة.