عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى
إن هذا العصر لم أشاهد ملامحه من قبل خلال الخمسين عاما الماضية من عمري، ولم أسمع عنه في التاريخ المصري إلا في عصر محمد علي! إليكم التفاصيل…
لم أشاهد في حياتي خلال خمسة عقود ماضية نهضة مصرية بأيادٍ مصرية وليس بأيادٍ أو ذات أجنبية، نهضة في الزراعة الحديثة والإنتاج الوفير يكفي مصر، وفائض وفير يتم تصديره للعالم في كافة المحاصيل، مع ملاحظة انتهاء زمن السموم والمسرطنات.. نهضة صناعية في المواد الغذائية غير مسبوقة، ربما لا يشعر بها كثير حاليا وإنما يعلم بواطنها المتخصصون وأصحاب المال والعاملون في إدارات البنوك العامة، لأن البنوك العامة، كالأهلي والزراعي ومصر والقاهرة، تحمل على عاتقها تكاليف نهضة مصر لتمويلها هذه النهضة بقروض طويلة الأجل بفوائد ٥: ٨٪.. نهضة البناء سواء في السكن الاقتصادي ومحدودي الدخل أو السياحي، لم يسبق لها مثيل، لدرجة أن الدولة تقول للمواطن أن يختار الشقة التي يريدها ويدفع ثمنها خلال عشر سنوات بفائدة ٣٪!!!! إن النهضة التي تشهدها مصر في الطرق لم يسبق لها أو يخطط لها من قبل يا سادة في كل محافظات مصر تمر بأحد الشوارع أو الميادين وبعد أسبوع تمر بذات الميدان تجد كوبرى أو توسعة للشارع!!!
الجميل أن ذلك جميعه بسواعد مصرية وبأموال مصرية... إن النهضة التي تثلج الصدور وتريح النفوس وتعظم من قدر الإنسان المصري الفقير والغني الجاهل والمثقف تكمن في الحقيقة في إزالة مدن عشوائية وإحلال مكانها بمدن جديدة حديثة منظمة صحية لتكون فخرا لمصر، مع ملاحظة نقل جميع سكان العشوائيات إلى شقق جديدة في مدن حديثة على نفقة الدولة.
إن تحديث ودعم وبناء المؤسسة العسكرية على النحو الحالي هو قبل أن يكون هدفا وواجبا إلا أنه فخر لكل مصري.. وعن الجيش القوي أريد أن أعلق للذين يجهلون أغراض التسليح وبناء الجيوش، أقول للذين يعتلون منابر الجهل والدعاية المغرضة إن الغرض الأساسي والأول من السلاح وبناء الجيوش هو الردع، وهذا الأخير لا يأتي إلا من وجود الجيش القوي، واستخدام السلاح والجيش في الحرب لا يكون إلا في حالة الاعتداء على سيادة الدولة أو مقدراتها أو أمنها أو حدودها، ولا يأتي كذلك إلا بعد استنفاد كافة السبل، أما الحديث من الجهلة أو المغرضين في منابر الضلال عن موضوع سد النهضة واستعجال القوات المسلحة في ضرب السد، فإن هؤلاء لا يثقون في أنفسهم كما أنهم لا يثقون في الدولة المصرية، أو أنهم مغرضون كالإخوان الإرهابيين والخونة الذين يتمنون المصائب لمصر حتى يجدوا مكانا لهم في مجتمع أصبح مستنيرا، مجتمعا بات قاب قوسين ليكون في دولة عصرية حديثة.
نحن نواب الشعب المصري في مجلسي الشيوخ والنواب بنسبة ٩٩٪ نثق في الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية وقوات الشرطة وكافة مؤسسات الدولة المصرية في إدارة شئون الدولة من كافة النواحي.
إن الذي قام ويقوم به هذا الرجل الذي يجلس ليلا يخطط ويصبح يعاين بنفسه ويعود لمكتبه ليراجع مع قيادات مؤسسات الدولة كل في موقعه، ويحاسب ويعاقب ويمدح كل حسب قدره لا يظلم.
إنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قال يوما: "مصر أم الدنيا وحتبقى قد الدنيا"، ونقول له صدقت وفعلت وأنت خير الصادقين.
*عضو مجلس الشيوخ