الأنبا فيلوباتير يترأس صلاة القداس الإلهي بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل

ترأس نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص وتوابعها اليوم، صلاة القـداس الإلـهـي بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ببني عبيد - مركز أبوقرقاص.

شارك نيافته الصلاة القس فليمون شوقي كاهن الكنيسة والقس غبريال محفوظ وكيل المطرانية.

ومن جهته القي نيافته كلمة روحية بعنوان"من يقول الناس اني انا ابن الانسان".

من هو الأنبا فيلوباتير

والأنبا فيلوباتير بدأ رهبنته في إيبارشية سمالوط عام 2002 وحصل على بكالوريوس التجارة وليسانس حقوق وبكالوريوس في الكلية الإكليريكية واعد ماجستير في قانون الأحوال الشخصية ويعد حاليا لدرجة الدكتوراة دخل الرهبنة في عام 2005، له في الرهبنة نحو 16 سنة.

 تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم الأثنين 12 يوليو، بقداس عيد الرسل، ذكرى استشهاد الرسولين القديس بطرس، والقديس بولس، في روما، على يد نيرون.

الحجز المسبق لقداسات العيد

وأطلقت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، الحجز المسبق لقداسات عيد الرسل، مُشددًا على ضرورة الإلتزام بالإجراءات الأحترازية والتباعد الأجتماعي وارتداء الكمامات.

وتبدأ صلوات قداس عيد الرسل بطقس «صلاة اللقان»، وهو إحدى الصلوات المرتبطة بعيد الغطاس وعيد الرسل أيضًا.

وكلمة "اللقان" تعني اسما يونانيا للإناء الذي يوضع فيه الماء للاغتسال منه ويطلق على الصلوات التي يقدس فيها اللقان، وتجري صلوات اللقان ثلاث مرات في السنة في الغطاس وفي خميس العهد وفي عيد الرسل.

وفى عيد الرسل، تُقرأ النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ويقوم الكاهن بـ"رشم الصليب".

وكلمة "اللقان" اسم يونانى للإناء الذى يوضع فيه الماء للاغتسال، وتعنى وعاء، وتوجد نماذج له فى كنائس مصر القديمة على شكل وعاء من الحجر أو الرخام، مثبت فى أرضية الكنيسة، بينما توضع المياه فى الوقت الحالى فى وعاء عادى، ويصلى عليها الكاهن.

وطقس اللقان يرتبط غالبًا بالأعياد ذات الصلة بالماء، إذ تهدف الكنيسة من طقس اللقان فى عيد الغطاس مثلًا "، أن تتذكر معمودية السيد المسيح، وفى قداس "خميس العهد" يقام اللقان، لتذكر تواضع السيد المسيح حينما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه، ويقام الطقس نفسه فى عيد الرسل، لأن الرسل تشبهوا بالمسيح فى الخدمة.

وفى عيد الرسل، تُقرأ النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ويقوم الكاهن بـ"رشم الصليب"، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، كرمز للاغتسال من الخطية.