زيادة انتاج السيارات البريطانية لكن الصناعة لاتزال تعانى من آثار كورونا
اظهر بحث جديد أن إنتاج السيارات في بريطانيا في إزدياد، لكن تعافي الصناعة في البلاد من أثار جائحة كورونا لا يزال متأثرا بالعجز العالمي في الإمدادات مثل أشباه الموصلات.
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا البريطانية" أن المصانع البريطانية أنتجت ما يقرب من 55 ألف سيارة خلال مايو الماضي، مقارنة بـ 5314 فقط في ذات الشهر من العام الماضي، لكنها لا تزال منخفضة بأكثر من 50 % مما كانت عليه في مايو .2019
وقالت جمعية مصنعي وتجار السيارات البريطانية إنه منذ بداية هذا العام انتجت المصانع البريطانية 429 الفا و 829 سيارة ، بزيادة 105 ألاف و 63 سيارة عن عام 2020، لكن الانتاج الإجمالي ظل منخفضًا بنسبة 22.9 %خلال نفس فترة الخمسة أشهر من عام .2019
إصابات كورونا على مستوى العالم
وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 178.72 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و28030.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذاكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
تعليمات منظمة الصحة العالمية
وشددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات؛ نظرًا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "TheHealthSite".
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات، مضيفة أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.