صدور الجزء الثاني من مذكرات محمد سلماوي «العصف والريحان» بمعرض الكتاب
يصدر قريبا عن دار الكرمة للنشر والتوزيع، الجزء الثاني من مذكرات محمد سلماوي تحت عنوان "العصف والريحان".
ومن المقرر أن يتواجد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ52، التي ستنطلق خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 15 يوليو المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار "في القراءة حياة".
وبحسب الكرمة؛ فإن بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول من مذكرات محمد سلماوي بعنوان "يومًا أو بعض يوم"، تقدِّم الجزء الثاني منها في "العصف والريحان"، يواصل كاتبنا الكبير نسج تلك الضفيرة الممتعة التي تربط بين أحداث حياته الشخصية والأحداث الوطنية الكبرى التي شكلت تاريخ مصر، في الفترة من اغتيال الرئيس السادات عام 1981 وتولي الرئيس مبارك، إلى قيام ثورة 25 يناير 2011، وصعود وسقوط حكم الإخوان، ثم إقرار دستور 2014 الذي شارك سلماوي في كتابته، وكان المتحدث الرسمي باسم لجنة الخمسين التي وضعته.
وهو يسرد لنا روايته من منظور شخصي يُعنَى بالتفاصيل الإنسانية التي كثيرًا ما تغفلها كتب التاريخ، فيمضي بنا من خفايا بيروقراطية العمل الحكومي حين كان وكيلًا لوزارة الثقافة، إلى الصراعات التي احتدمت على إثر فوز أديبنا الأكبر نجيب محفوظ بجائزة نوبل، ومن كواليس معارك الرقابة مع عروضه المسرحية، إلى المواجهات العاصفة التي شهدتها الجلسات السرية للجنة الدستور. وقد أتاحت له المواقع المختلفة التي تبوأها أن يُعايش ذلك التاريخ ويتفاعل معه على المستويات السياسية والثقافية والصحفية على حدٍّ سواء. ومثل الكتاب الأول، يحفل هذا الكتاب بنحو مائتي صورة نادرة من الأرشيف الخاص بالمؤلف.
محمد سلماوي أديب وكاتب صحفي مصري، صدر له أكثر من ثلاثين كتابًا ما بين المسرحيات والمجموعات القصصية والروايات والسيرة الذاتية، بالإضافة لمؤلفات في السياسية والصحافة. وقد شغل عدة مواقع قيادية في مختلف المجالات منها مدير تحرير الأهرام ويكلي التي تصدر بالإنجليزية، ورئيس تحرير الأهرام إبدو التي تصدر بالفرنسية، ووكيل وزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، ورئيس مجلس أمناء جريدة المصري اليوم. كما انتخب رئيسا لاتحاد كتاب مصر، ثم أمينًا عامًا للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ثم أمينًا عامًا لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وقد فاز بالعديد من الجوائز عن أعماله الإبداعية وكرمته مصر وعدد من الدول الأجنبية لمساهماته الثقافية.