بنك التنمية الإفريقي: توفير 3 مليارات دولار لدعم الصناعات الدوائية في القارة
قال رئيس بنك التنمية الأفريقي أكينومي أديسينا: إن البنك يخطط لإعلان التزامه بتوفير 3 مليارات دولار لتنمية الصناعات الدوائية في القارة الأفريقية، وذلك في إطار الخطة التي وضعها الاتحاد الأفريقي لتوفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
ودعا أديسينا - في بيان للبنك اليوم /الثلاثاء: القادة الأفارقة إلى تركيز الجهود على إنتاج اللقاحات وإتاحتها للقارة فيما يواصل الوباء حصد الأرواح وتدمير الاقتصادات وسبل العيش، موجهًا خطابًا لقيادات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "الإيكواس" خلال قمة عقدت قبيل الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك، والتي تبدأ غدًا الأربعاء وحتى 25 يونيو الجاري.
وأوضح: أن أفريقيا بحاجة إلى حلول لمساعدتها على تخطي هذه الأوقات العصيبة التي فرضتها جائحة، وسيتوقف تعافي القارة على مدى إتاحة الوصول إلى اللقاحات.
من جهته، رحب قادة مجموعة "الإيكواس" بقرارات صندوق النقد الدولي إصدار حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي "SDRs" لأفريقيا، وهي أدوات الصرف الأجنبي التي يمكن استخدامها لتمويل الواردات، قائلين: "إنه من شأنها أن توفر فرصة حقيقية لإعادة البناء الأفضل والأكثر إخضرارا، ولتعامل أكثر حسما مع التحديات المتعلقة بديون القارة الأفريقية".
وكان الزعماء الأفارقة قد دعوا بنك التنمية الأفريقي - خلال قمة عقدت في باريس مايو الماضي - إلى تلقي حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي "SDR" نيابة عن الدول الأفريقية، لاستخدمها لإقراض بنوك التنمية العامة الافريقية، وشدد أديسينا على أنه سيكون من الأهمية تخصيص بعض حقوق السحب لخفض فوائد ديون القارة الباهظة للدائنين من القطاع الخاص.
وعلى صعيد أخر بدأت تتضح خطط لانتاج لقاحات ضد مرض كوفيد-19 في أفريقيا وسط تنامي المخاوف من الإتاحة غير المتساوية للقاحات أثناء الجائحة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أول مركز لانتاج لقاح إم أر إن إيه سيتم إنشاؤه في جنوب أفريقيا بمساعدة من اتحاد شركات
وأعرب رئيس جنوب أفريقيا سيريل راموفوزا عن ترحيبه بهذه الخطط باعتبارها خطوة مهمة لجعل أفريقيا أقل اعتمادا على اللقاحات التي يتم توريدها من الخارج.