«ADHD للكبار».. كيف تتكيف مع فرط الحركة ونقص الانتباه؟
انتشر مؤخرًا مصطلح مرض "ADHD" كاختصار لمرض فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث يعتقد البعض أن هذا المرض يصيب الأطفال فقط، وهو اعتقاد خطا.
ووفقًا لما ذكره موقع "healthybuilderz" الطبى، فهناك الكثير من الأفراد البالغين الذين يتأثرون بهذا المرض.
وأشار الأطباء، إلى أن من لديهم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تمكنوا من التغلب على هذه المشكلات قدر الإمكان.
وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد فى التعايش مع مرض فرط الحركة ونقص الانتباه بشكل جيد.
إدارة توقعاتك:
هناك بعض الدراسات التي تظهر أن المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يميلون إلى أن يكونوا أكثر ذكاءً من المتوسط بينما البعض الآخر أقل ذكاءً.
وفي بعض الأحيان، عندما تشعر أنه يمكنك إنجاز مهمة ما ولكنك فشلت في القيام بذلك، فقد تكون النتيجة النهائية أنك تعاني من الاكتئاب، والنهج الأفضل هنا هو إدارة توقعاتك عن نفسك من خلال معرفة قدراتك.
ممارسة التمارين الرياضة:
يمكن أن تساعد بعض التمارين الرياضية على زيادة نسبة التركيز، بالإضافة إلى تقليل كميات الطاقة الزائدة لدى مريض نقص الانتباه وفرط الحركة.
يمكن لممارسة الرياضة أن تقاوم الاكتئاب الذي قد تقع فيه من وقت لآخر، بغض النظر عن ممارسة الرياضة في المنزل أو في الهواء الطلق أو حتى في صالة الألعاب الرياضية، تأكد من دمج هذا الروتين بشكل يومي.
ابحث عن مجموعات الدعم:
نصيحة أخرى لك لتعيش حياتك بشكل أفضل حتى عندما تكون مصابًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هي الابتعاد عن هؤلاء الأشخاص الذين يجعلونك تشعر بأنك أقل ثقة بنفسك.
وتتمثل الخطوة الأفضل في البحث عن مجموعات الدعم التي تعرف ما كل شيء عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
انتبه لبيئتك:
يميل معظم المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى الحساسية تجاه بيئتهم، ويمكن ذلك من كره ارتداء الملابس التي تسبب الحكة إلى عدم القدرة على الاهتمام بالمهمة التي تقوم بها عندما تكون الغرفة.
فإذا كنت تواجه صعوبة في التعامل مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لديك يمكنك استشارة الطبيب المختص.