توقيف عالم روسى بتهمة نقل معلومات حساسة من جامعة ألمانية إلى موسكو
أوقفت السلطات الألمانية، اليوم الاثنين، عالما روسيا بتهمة نقل معلومات حساسة من جامعة ألمانية إلى موسكو مقابل أموال نقدية.
ووفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط"، أعلن مدّعون فيدراليون ألمان، اليوم الاثنين، عن توقيف عالم روسي اتّهم بنقل معلومات حساسة من جامعة ألمانية إلى موسكو مقابل أموال نقدية.
وأفادوا في بيان بأنه تم توقيف المشتبه به، الذي تم التعريف عنه باسم «إيلنور إن»، الجمعة، للاشتباه بأنه «عمل لصالح جهاز استخبارات روسي منذ مطلع أكتوبر 2020 على أقصى تقدير».
وفي سياق متصل، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال الفترة الماضية، إن بلادها لا تزال بحاجة إلى الحوار مع روسيا، وهناك علاقة تاريخية واجتماعية واقتصادية وثيقة بين البلدين.
وأضافت ميركل، في رسالة بالفيديو بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثمانين لبدء الحرب الوطنية العظمى: "ما زلنا بحاجة إلى حوار مع روسيا، لأن الدولتين مرتبطتان بشكل وثيق تاريخيا واجتماعيا واقتصاديا".. وشددت ميركل على أن ألمانيا وروسيا مرتبطتان أيضا عبر التعاون الدولي.
وقالت المستشارة: "لقد أظهرت لنا ذلك من جديد جائحة فيروس كورونا، وهذا ينطبق أيضا على مكافحة الاحتباس الحراري الذي يثير قلقنا جميعا، وتلعب روسيا دورا مهما في هذا الأمر".
وأضافت ميركل أن ألمانيا "تشعر بالألم" بسبب القيود المفروضة على مشاركة المجتمع المدني في روسيا وبيلاروسيا، وهو ما جعلها محدودة ومستحيلة في الآونة الأخيرة.
وذكرت ميركل أن "ملاحقة المتظاهرين المسالمين والشخصيات المعارضة يعقد علاقتنا بشكل كبير".
وأضافت ميركل أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي "لا يمكنهما قبول الوضع حول القرم الأوكراني، ودعم روسيا الكبير في دونباس.
وفي سياق متصل، قالت شركات طيران إن الرحلات الجوية بين ألمانيا وروسيا استؤنفت، بعد انقطاع دام عدة ساعات، بعدما منعت كل دولة الرحلات القادمة للطرف الآخر كجزء من تداعيات التوترات بشأن بيلاروسيا.
وقالت متحدثة لوكالة الصحافة الفرنسية إن «السلطات الروسية سمحت لشركة لوفتهانزا بتسيير رحلات جوية إلى روسيا في يونيو، وهذا يعني أن رحلات لوفتهانزا إلى موسكو وسانت بطرسبرج يمكن أن تعمل، كما هو مخطط لها»، وأعلنت شركتا «إيروفلوت» و«إس 7» الروسيتان، أيضاً، استئناف الرحلات إلى ألمانيا، وفقاً لوكالتي «تاس» و«ريا نوفوستي» الروسيتين.
وكانت ألمانيا قد حظرت، الأربعاء الماضي، رحلات شركات الطيران الروسية من دخول أجوائها رداً على عدم منح موسكو تراخيص لرحلات شركة «لوفتهانزا» إلى روسيا.