الأنبا باسيليوس يترأس احتفال «عيد العنصرة» بكنيسة مارمرقص فى المنيا
ترأس صاحب النيافة الأنبا باسيليوس، مطران المنيا للكاثوليك، الذبيحة الإلهية، مساء أمس الأحد، احتفالًا بعيد العنصرة والمناولة الاحتفالية الأولي لأطفال كنيسة مارمرقص، بمشاركة الآباء «الأب عمانوئيل عبدالله وكيل المطرانية، والأب أبوالخير والأب جورج متى راعيا الكنيسة، والأب أمير من رهبنة الأباء اليسوعين وخورس شمامسة الكنيسة، وأسر الأطفال المحتفى بهم، وشعب الكنيسة»، مختتمًا القداس الالهى بالبركة الرسولية لكل شعب الكنيسة.
واحتفلت الكنائس المصرية، بعيد العنصرة أو عيد حلول الروح القدس، بإقامة صلوات القداس الإلهي وسط إجراءات احترازية مشددة، حيث في هذا العيد تصلي الكنيسة القداس الإلهي صباحًا، وفي المساء تبدأ صلوات السجدة التي هي أحد الطقوس الخاصة بالعيد.
تاريخ نشأة عيد العنصرة وأسماءه المختلفة
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الاحتفال بعيد العنصرة منذ القرن السابع الميلادي، تم الاحتفال بالقداس صباح يوم عيد حلول الروح القدس أو عيد العنصرة، ويحتفل بعيد حلول الروح القدس، ومن وقت الساعة التاسعة إلى الساعة 3 بعد الظهر تبدأ صلاة السجدة وهي الذبيحة المسائية.
ويحتفل المسيحيون بعيد العنصرة بعد خمسون يومًا من عيد القيامة، ويسمى هذا العيد بعدة أسماء منها «العنصرة، أو عيد حلول الروح القدس».
أحد الأعياد السيدية بالكنيسة
ويعد "العنصرة" أحد الأعياد السيدية الكبري بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو ذكري حلول الروح القدس في تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام، وهم مجتمعون يصلون جاء من السماء هبوب رياح كالعاصفة وملأ جوانب البيت، وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم، وامتلأ الجميع من الروح القدس وبدأوا يتكلمون بلغات غير لغتهم؛ بحسب رواية سفر أعمال الرسل.
بحسب الكنيسة، فالمسيح أوصى تلاميذه بنشر "الكرازة، والمعمودية، والتعليم"، وفي العالم يعرف هذا اليوم بأنّه بداية تأسيس وخدمة الكنيسة بالعالم.
ويقضي الأقباط صباح يوم عيد العنصرة بالكنيسة، لحضور القداس والدرس الخاص به، ثم تأدية الصلوات التي تستدعي تلك اللحظات الخالدة والمميزة في تاريخ الكنائس والمسيحية.