إنجازات وصفات قيادية.. من هو سلطان طائفة البهرة بالهند مفضل سيف الدين؟
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه أنجاله الأمير جعفر الصادق، والأمير طه مفضل، والأمير حسين مفضل، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بسلطان طائفة البهرة في مصر، مؤكداً العلاقات الوطيدة التاريخية بين مصر والطائفة، معرباً عن خالص التقدير لدور سلطان البهرة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية، وآخرها ترميم أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، وسيدنا الحسين، لتتكامل مع جهود الدولة الحالية في تطوير المناطق المحيطة بتلك الأضرحة والمواقع الأثرية بالقاهرة الفاطمية والتاريخية، فضلاً عن الأنشطة الخيرية الأخرى المتنوعة لطائفة البهرة في مصر، بالاضافة الى دعم صندوق "تحيا مصر".
وتزامنا مع تلك الزيارة، ترصد “الدستور” أبرز المعلومات عن سلطان البهرة في السطور التالية.
- هو الابن الثاني لسلطان البهرة الراحل الدكتور محمد برهان الدين
- ولد في مدينة سورت الواقعة في الضفة الغربية في الهند في 20 اغسطس 1946.
- ينتمي إلى أسرة توارثت زعامة طائفة البهرة منذ مدة مديدة، وهي اسرة عريقة اعتنقت الإسلام منذ بزوغ شمسه في شبه القارة الهندية.
- تولى تربيته وتعليمه والده السلطان الراحل الدكتور محمد برهان الدين، منذ صغر سنه، ما جعله يرث عنه جميع خصال الزعامة والشهامة.
- زوجه والده في ريعان شبابه، فأنجب خمسة اولاد ثلاثة من الذكور اولهم الأمير جعفر الصادق ثم الأمير طه ثم الأمير حسين واثنتان من الإناث.
- يتمتع سلطان البهرة بجميع الخصال التي يجب ان تتوفر في من يستحق ان يتولى زعامة الطائفة من شجاعة وفصاحة، وكرم وحلم، وعلو همة ونبوغ في جميع الفنون والعلوم.
- عينه والده قبل وفاته بسنتين، حين رآه متقنا ومتفننا في جميع العلوم والفنون، متفردا في شؤون الزعامة، جديرا بحسن السياسة والتدبير.
- من إنجازاته إنشاء نهضة لحفظ كتاب الله العزيز عن ظهر قلب على مستوى الطائفة التي اغلبيتها أناس لا يتكلمون العربية ولا يجيدون فهمها.
- من إنجازاته أنه لم يترك بيتا ينتمي إلى الطائفة إلا وجعل به حافظ لكتاب الله، ويعد هذا إنجازها عظيما لأن أغلب أبناء الطائفة لا يتحدثون العربية.