لمواجهة المخالفات.. «حماية النيل» تزيل 40 تعديا على الترع والمصارف
تواصل الإدارات المركزية للموارد المائية والري وقطاع حماية النيل بالمحافظات، تنفيذ حملات لإزالة التعديات على نهر النيل ومنافع الري والصرف، بجانب إحالة المخالفات الخاصة بالتعديات على نهر النيل والمجاري المائية ومنافع الري والصرف إلى النيابة العسكرية، وذلك منذ بدء الحملة القومية لإنقاذ النهر واسترداد أراضي الدولة بالتعاون مع القوات المسلحة وقوات الأمن والأجهزة المحلية، لتوفير الاحتياجات المائية لكل القطاعات المستفيدة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل.
التعاون مع القوات المسلحة وقوات الأمن والأجهزة المحلية
ونفذت الإدارة العامة لتطوير وحماية نهر النيل، الأحد، حملات إزالة موسعة للتعديات على الترع والمصارف والمجاري المائية والرياحات ضمن الموجة السابعة عشر، تضمنت إزالة 40 حالة تعدى بقنا والأقصر، تتمثل في البناء وأسوار وردم لمسطحات ومناطق بنهر النيل بمنطقة في إطار الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل واسترداد أراضي الدولة بالتعاون مع القوات المسلحة وقوات الأمن والأجهزة المحلية المعنية.
من جهته، أكد المهندس علاء خالد، رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل بوزارة الري لـ"الدستور"، أن أخطر التعديات تتمثل في الردم في مجري نهر النيل، حيث يقوم المخالفين بردم كسر طوب أو مخلفات العملية الزراعية أو الأتربة بالمجري لاكتساب مساحات إضافية يتم ضمها إلى أراضيهم بغرض الزراعة أو البناء.
وأوضح رئيس القطاع لـ"الدستور"، أن التحدي الأكبر هو العمل على القضاء على كافة أشكال التعديات التي يقوم البعض بإقامتها على جانبي نهر النيل بالمخالفة للقوانين والضوابط المنظمة، حيث تختلف أشكال وحجم التعديات التي ترتكب على مجرى وجوانب نهر النيل والتي يعتبر.
يذكر أن وزارة الموارد المائية والرى أطلقت "حملة إنقاذ النيل" والتي تستهدف مواجهة وإزالة كافة أشكال التعديات على نهر النيل باعتباره المصدر الرئيسي للمياه في مصر، وأن أي تعدي على نهر النيل يؤثر سلباً على توصيل المياه لملايين المواطنين.