في الذكري الخمسين لإنشائها..الأنبا ثاؤفيلس يدشن كنيسة مطرانية منفلوط
دشن نيافة الأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط وعدد من الآباء الأساقفة، صباح اليوم، كنيسة الشهيد مار جرجس بمقر مطرانية منفلوط، في الذكرى الخمسين لإنشائها على يد المتنيح الأنبا لوكاس الثاني مطران منفلوط وأبنوب في ١٩٧١.
ودُشِّن المذبح الرئيس على اسم الشهيد مار جرجس، والمذبح البحري على اسم السيدة العذراء، والقبلي على اسم القديس القوي أنبا موسى والقديس يحنس كاما القس.
شارك في التدشين إلى جانب نيافة الأنبا ثاؤفيلس، أصحاب النيافة الأنبا ويصا مطران البلينا، والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، والأنبا يوأنس أسقف أسيوط، والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق، والأنبا أرسانيوس أسقف الوادى الجديد، والأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل إخميم، والأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص، والأنبا فام أسقف شرق المنيا.
وتحتفل الكنيسة القبطية اليوم السبت، بعيد رئيس الملائكة ميخائيل، الذي يلقب برئيس جند الرب والملاك الحارس، إذ يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صباح اليوم السبت، صلوات القداس الإلهي بمقر مُطرانياتهم تزامنًا مع احتفالات الكنيسة بعيد الملاك ميخائيل.
الملاك ميخائيل يُحتل مكانة متميزة
ويحتل الملاك ميخائيل مكانة متميزة لدى المسيحيين فى جميع أنحاء العالم ومن ثم يعتبر اسمه بلغات عديدة من أكثر الأسماء المسيحية انتشارًا، بالعبرية: "ميخائيل"، وباللغة الإنجليزية: "مايكل "، وباللغة الفرنسية: "ميشيل"، وباللغة العربية: "ملاك" أو "عبد الملاك".
الاحتفال بعيده مرتين سنويًا
تحتفل الكنيسة القبطية المجيدة بإقامة تذكاراً لرئيس الملائكة ميخائيل فى اليوم الثانى عشر من كل شهر قبطى بالإضافة إلى أعياده السنوية وهى عيد 12 هاتور ويوافق شهر نوفمبر، وعيد 12 بؤونة ويوافق شهر يونيو وهو عيد ارتبط ببدء الفيضان.
ولما دخلت المسيحية مصر، بكرازة القديس مرقس الرسول، وتحول الناس من عبادة الأصنام إلى عبادة الإله الحي، تحول هذا العيد إلى تذكار للملاك ميخائيل، بصفته رئيس الملائكة الواقف أمام العرش الإلهي يقدم صلوات المؤمنين ويطلب عنهم ارتفاع مياه النيل ليعم الخبر بالوادي.
تاريخ الاحتفال بعيده
ويعود تاريخ عيد الملاك ميخائيل إلى البابا الـ19 وهو البطريرك إسكندر، ورسم سنة 295 م، وأقام في الكرسي الإسكندري 23 سنة تقريبًا، حيث وجد أن أهل الإسكندرية كانوا يقيمون عيدًا لإلههم "زحل" بالإسكندرية كل سنة، حيث يذبحون الذبائح الكثيرة ويوزعون لحومها على الفقراء، فأراد أن يحول نظرهم عن عبادة الأوثان وإكرامها، فلما حان العيد جمع أهل الإسكندرية ووعظهم بتعاليم الكتاب المقدس، وعرض عليهم الاحتفال بعيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، ثم بني مكان "هيكل زحل" كنيسة باسم رئيس الملائكة ميخائيل.
ومعروف في التقليد الأصيل للأديرة أن يُدشنوا مذبحًا باسم الملاك ميخائيل في أعلى حصن الدير باعتباره الملاك الحارس للدير، وهناك كنائس كثيرة تحمل اسمه.