الأمين العام للأمم المتحدة: سنركز على مواجهة تبعات وباء كورونا
أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الجمعة: "سنركز على مواجهة تبعات وباء كورونا".
وقال جويتريش، في كلمه له بعد إعادة انتخابه لولاية ثانية في منصبه أمينا للأمم المتحدة، إنه يجب استخلاص الدروس حتى نحقق التعافي التام من الوباء، مضيفا: سأركز في ولايتي الثانية على مواجهة الأوبئة والفقر.
وفي وقت سابق من اليوم، عينت الجمعية العامة في الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمينا عاما لولاية جديدة مدتها خمس سنوات إضافية.
وتولى السياسي البرتغالي السابق منصب الأمين العام للأمم المتحدة من بان كي مون في يناير 2017.
ومن المقرر أن تبدأ ولايته الثانية في 1 يناير 2022.
وجوتيريش من مواليد العام 1949، شغل منصب رئيس وزراء البرتغال من العام 1995 حتى العام 2002، كما تولى لفترة رئاسة الأممية الاشتراكية، وشغل أيضا منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين من يونيو 2005 حتى ديسمبر 2015.
ويُعد منصب الأمين العام للأمم المتحدة أهم المناصب التي تتطلب من المتقدم لها أعلى معايير الاستقامة والقدرة والفاعلية، فضلا عن التزام كامل بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
ووفقا لأحكام المادة 94 من الميثاق، فإن الجمعية العامة تعين الأمين العام بناء على توصية من مجلس الأمن.. وفي عام 2015، اعتمدت الجمعية العامة قرارا مَعْلما حددت فيه عملية جديدة لاختيار الأمين العام وتعيينه تسترشد بمبادئ الشفافية والشمول والانفتاح.
وحسب موقع الأمم المتحدة، فقد أجريت هذه العملية بنجاح في أثناء الدورة الـ70 للجمعية العامة، حيث لأول مرة، أُتبعت إجراءات ترشيح محددة وواضحة.
ودُعي جميع المرشحين لتقديم بيانات عن رؤاهم والمشاركة في حوارات غير رسمية مع الجمعية العامة.
وعلى خلاف ما كان معتادا في السنوات السابقة لذلك، أُتيح للمجتمع المدني والجمهور العالمي الأوسع التفاعل مع المرشحين.
واختتمت تلك العملية بتعيين أنطونيو جوتيريش أمينا عاما للأمم المتحدة في 13 أكتوبر 2016.
وتمتد فترة جوتيريش لخمس سنوات، تبدأ في يناير 2017 وتنتهي في 31 ديسمبر 2021.
ولم يزل رئيس الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة، ڤولكان بوزكير، ملتزما بضمان أن تظل عملية الاختيار والتعيين هذه مسترشدة بمبادئ الشفافية والشمول.
كما أنه سيكفل، بالتعاون الوثيق مع رئيس مجلس الأمن، التنفيذ الكامل لجميع الولايات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة والمتعلقة بعملية الاختيار والتعيين.
وطلب قرار الجمعية العامة 69/321 من رئيسي الجمعية العامة ومجلس الأمن بدء عملية طلب تقديم المرشحين لمنصب الأمين العام من خلال رسالة مشتركة موجهة إلى جميع الدول الأعضاء.