مها حسن تنتظر صدور أحدث أعمالها بعنوان «قريناتي» خلال أيام
تصدر خلال أيام أحدث روايات الروئية السورية مها حسن بعنوان "قريناتي"، عن دار "المتوسط".
مها حسن قاصة وروائية كردية سورية من مدينة حلب مقيمة في باريس – فرنسا، وتعد من الأصوات المجددة في السرد الروائي السوري والعربي.
واعتبرها النقاد ممن أضفن إلى جنس الرواية العربية مضامين ذات خصوصية أنثوية قلما غامر في طرقها الروائيون الذكور.
ولدت مها حسن في مدينة حلب في سوريا، شهر ديسمبر عام 1967 في أسرة كردية بسيطة. أنهت المراحل الدراسية الأساسية ثم التحقت بجامعة حلب لدراسة الحقوق ، فحصلت على الإجازة فيها.
من أعمالها الروائية : "اللامتناهي - سيرة الآخر" (عام 1995) و"جدران الخيبة أعلى" (2002) و"تراتيل العدم" (2009) و"حبل سري" (2010) أول رواية تكتبها بعد ذهابها الى فرنسا ، وكتبت أيضاً "بنات البراري" (2011) و"طبول الحب" (2012) و"الراويات" و"نفق الوجود" (2014) و" مترو حلب" (2016).
اشتغلت مها حسن في غالبية أعمالها الصادرة في السنوات الأخيرة على رصد وتوثيق الحرب الدائرة في بلادها ، مواكبةً الأحداث الجارية ، ومُسلّطةً الضوء على معاناة السكّان هناك إزاء الوضع القائم .
مما كتبته : "عمت صباحاً أيتها الحرب " 2017 م والتي تحدثت فيها عن الحرب في سوريا . وأخر رواياتها كانت "حي الدهشة" حيث إنتقلت من الحرب الى ذلك الحي الجميل الذي كانت تزور فيه جدها مع أمها في أحد أحياء حلب وعادت من خلال هذه الرواية الى حلب ما قبل الحرب.
فازت مها حسن بجائزة هيلمان/هامت الأميركية عام 2005، كما أنها وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية مرتين (2011) و(2015) من خلال روايتيها "حبل سري" و"الراويات" .
وصلت رواية "حي الدهشة" للقائمة القصيرة لجائزة نحيب محفوظ في دورتها للعام الجاري، والتي ترعاها الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وقالت مها حسن عن وصولها للقائمة القصيرة:" ثمة من رأى أن هناك تقاطعات بين أجواء "حواري القاهرة" وفق الرواية المحفوظية، وبين "الحارة الحلبية" في روايتي حي الدهشة. وإذا كان هذا الرأي صائبًا، فإنني على ما يبدو، وجدت خلاصي من ضغط الحرب، في سرد حميمي دافء، كان ينتظرني في الحارة.