برلماني تشيكي يدعو للوقوف بجانب سوريا في مواجهة الإجراءات القسرية
دعا رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سوريا، ستانيسلاف غروسبيتش، للوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على شعبها.
وقال غروسبيتش في تصريح نقله التلفزيون السوري" إن عدم أخلاقية هذه العقوبات تبدو واضحة تماماً في حظر وصول الأدوية والمعدات الصحية إلى سوريا".
وطالب غروسبيتش بالتصدي للحصار المفروض على سوري والتعبير بخطوات عملية عن التضامن معها.
وفي سياق متصل، وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، المشاورات التي أجراها الرئيسان الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين خلال قمتهما في جنيف، بشأن الوضع في سوريا وتقديم المساعدات إلى هذا البلد بأنها كانت بناءة.
وقال "سوليفان" في تصريحات للصحفيين، نشرها البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الجمعة، أن المشاورات بينهما حول سوريا تركزت على مسألة ضمان الإيصال الإنساني، مضيفا أن بايدن شدد على أن هناك ملايين الأشخاص الجياع الذين يحتاجون إلى الدعم شمال شرقي وشمال غربي سوريا.
ووفقا لتصريحات "سوليفان"، لفت الرئيس الأمريكي في هذا الصدد إلى أن ضمان استمرارية عمل الممر الحدودي الوحيد الذي تستخدمه حاليا الآلية الأممية لتقديم المساعدات عبر الحدود في سوريا، يحظى بأهمية قصوى للتأكد من أن المساعدات تصل إلى من يحتاج إليها.
وردا على سؤال عن تصويت مجلس الأمن الدولي الشهر القادم على تمديد هذه الآلية، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، لم يقدم بوتين أي التزامات بشأن كيفية تصويت الجانب الروسي على مشروع القرار (الخاص بتمديد الآلية)، لكن المشاورات كانت بناءة.
وتابع:"نعتقد أن هناك فرصا أمام الولايات المتحدة وروسيا للتعاون من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وتمرير مشروع القرار هذا وضمان استمرارية عمل الممر وتبني إجراءات جديدة لتخفيف معاناة السوريين، مع عمل الولايات المتحدة وروسيا معا على هذه المسألة".
ويشار إلى أن مجلس الأمن الدولي تبني يوم 11 يوليو 2020، قرارا يقضي بتمديد آلية تقديم المساعدات عبر الحدود عبر الممر الوحيد إلى سوريا لمدة عام، وامتنعت روسيا والصين عن التصويت.