مناقشة رواية " زهرة الريمولا" الأثنين القادم بورشة الزيتون
«زهرة الريمولا» للكاتب إيهاب فوزى فى ورشة الزيتون.. 21 يونيو
تناقش ورشة الزيتون، يوم الأثنين، الموافق 21 يونيو، رواية "زهرة الريمولا" لإيهاب فوزي، الصادرة عن دار الوهيبي للنشر.
يناقش العمل كل من الروائي الدكتور محمد إبراهيم طه، والناقدة الدكتورة فاطمة الصعيدي، والكاتب أسامة ريان، ويدير الندوة الكاتبة والروائية أماني الشرقاوي.
إيهاب فوزي، تخرج من كلية التجارة جامعة قناة السويس، كانت تجربته الأدبية من محافظة بورسعيد، حيث بدأت في المرحلة الثانوية بالقصة القصيرة، وقد نشرت له بعض من القصص في عدد من المجلات، وبعد سنوات صدر له أول عمل منشور وهو رواية "زهرة الريمولا" الأسطورية، وهي مغامرة روائية تتناص وتتماهى مع فكرة الخروج التوراتية ولكنه خروج مختلف، وهي خليط ما بين المغزى السردي والفكري لحي بن يقظان.
يعالج إيهاب فوزي في روايته أبرز الثنائيات الوجودية..الخير والشر.. ونزول العبيد والأشرار.. إلى ممالك مختلفة، في الأرض، والتعرف على غرائزهم، حيث تنشأ الصراعات بسبب غريزة الجنس وغريزة التملك والآلهة، أو من نصبوا أنفسهم آلهة، وهم في حقيقة الأمر أناس غير أسوياء، أكدوا أن هناك بالفعل ما يسمى بـ"شياطين الإنس"، وهذا ما يتأكد ويؤكده السرد في طرائق التعامل، وسلوكياتهم مع بني البشر.. وأغلب أشخاص الرواية نالت فرصة جيدة في صنع أحداثها.
ولم تخل الرواية من النبوءة و المقولات الفكرية العميقة وأساطير فرعية أبرزها أسطورة "زهرة الريمولا" المقدسة، والرواية طموحة إذ يسعى فيها الكاتب إلى أن يطال في أول رواية منشورة له الأعمال الأدبية الكبرى في التاريخ الإنساني، محاكيًا أساطير الخلق وبدايات ظهور الحياة البشرية على وجه الأرض.
يذكر أن للراحل، المخرج الكبير سيد سعيد، والذي أخرج فيلمه الأيقونة" القبطان"، كان قد أشاد بالرواية وفي أكثر من محفل أدبي داخل أروقة الثقافة وفي منتديات عدة بمدينة " بورسعيد" وخارجها، وتنبأ للكاتب إيهاب فوزي بمستقبل باهر مع السرد الروائي قائلًا إنه مبشر جدًا وموهوب وله في السرد حرفية فريدة ستجعله يحفر لنفسه مكانة لائقة في الوسط والمجال الأدبي في السنوات القادمة، وخاصة وأن المخرج الراحل ، كان قد قرأ الرواية" كمخطوطة" قبل نشرها.