جابر طايع: «الأوقاف» نجحت في تجفيف منابع التطرف قدر المستطاع
أكد الدكتور جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن العمل الدعوى المنوط به المؤسسات الدينية قد اخترق من جمعيات عملت في المجتمع المدنى وتخلت عن دورها المدنى واتجهت إلى العمل السياسي وعملت على الاستعانة بخريجى الأزهر الشريف ونجحت في تجنيد هؤلاء وزرع الأفكار المتطرفة بداخلهم .
وأشار طايع إلى أننا أصبحنا نصدر هذه الأشكال المتطرفة إلى العالم وللأسف تمكن بعض النماذج المتطرفة من صعود المنابر في بعض البلاد الأوروبية.
وأضاف "طايع" خلال مداخلته في الجلسة الأولى لمؤتمر " المجتمع المدني وبناء الوعى : تحديات اللحظة الراهنة"، الذي تعقده الهيئة الإنجيلية، أنه ينبغى أن يكون هناك وقفة من المجتمع المدنى وأن تتمكن المؤسسات الدينية من العمل الدعوى والمدنى وحتى لا يتم محاسبة الأزهر على هذه النماذج.
وأوضح رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف أن الوزارة نجحت في تجفيف المنابع الخاصة بالتطرف قدر المستطاع مؤكدا: "لكننا لن نستطيع إنكار وجود هؤلاء".
وتأتي فعاليات الجلسة الأولى تحت عنوان "المجتمع المدني وبناء الوعي"، والجلسة الثانية تحت عنوان "المواطنة ووحدة المجتمع- قضية سد النهضة نموذجًا"، وفي الجلسة الثالثة بعنوان "الفن ودوره في بناء الوعي"، كما تأتي الجلسة الرابعة تحت عنوان "الإعلام وصناعة الوعي"، ومن المقرر في نهاية المؤتمر عرض خلاصات وتوجهات مستقبلية في الجلسة الختامية.
ويشارك بالحديث كل من الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمحلل السياسي وعضو مجلس الشيوخ، الأستاذ الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق ووكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، والأستاذ الدكتور مسعد رضوان، أستاذ الإدارة العامة والمحلية واستشاري الإدارة والتنمية، والدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
والدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، والأستاذة الدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات، والدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس جامعة أسيوط، ورامي جلال، الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور على بدر، عضو مجلس النواب، مدير البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية، والكاتب والشاعر مدحت العدل، والأستاذ محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس تحرير جريدة الوطن، والدكتور محمد سعيد محفوظ، الكاتب ومستشار معهد الأهرام للصحافة، وعماد خليل، الكاتب وعضو مجلس النواب، وهاني لبيب، الكاتب والمفكر، والدكتور حسن السعدي، أستاذ تاريخ الحضارة بجامعة الإسكندرية، وخيرية البشلاوي، ناقدة فنية وكاتبة صحفية، والدكتورة حنان يوسف، عميد كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية، وحسام فاروق، الكاتب الصحفي والأعلامي، وسميرة لوقا رئيس أول وحدة الحوار بالهيئة الإنجيلية.