قبل تحويله لمركز إبداع رقمى.. أبرز المعلومات عن قصر السلطان حسين كامل
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، مشروع ترميم وإحياء قصر السلطان حسين كامل وتحويله لمجمع للإبداع الرقمي وريادة الأعمال، مشيدا بجهود إعادة ترميم المباني الأثرية والحفاظ عليها، واستغلالها الاستغلال الأمثل، مؤكدا أن اهتمام الدولة بإعادة إحياء القاهرة التاريخية، والحفاظ على مبانيها التراثية، يتوازى مع الاهتمام بإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، فلدينا تاريخ عظيم صنعه الأجداد، نعتنى به ونحافظ عليه، ونصنع مستقبلا لأبنائنا وأحفادنا سيفخرون به.
وتستعرض "الدستور" أبرز المعلومات عن قصر السلطان حسين كامل:
- بدأت حكايته بعدما حضر الأمير حسين كامل المعرض الدولي للتصميمات المعمارية في باريس 1900 برفقة زوجته الأميرة ملك جشم، ووقعت عيناهما على 3 تصميمات معمارية للمهندس الفرنسي أليكساندر مارسيل، أعجبوا بها وكان الأمير حسين كامل آنذاك على علاقة جيدة بالمليونير البلجيكي إدوارد إمبان، وبعدما شرع إمبان في تأسيس مدينة هيليوبليس وبدأت لبناتها الأولى تظهر في عام 1908، استعان كل من إمبان والأمير حسين كامل بالمصمم الفرنسي أليكساندر مارسيل لتصميم قصور لهما على المدينة الجديدة، فبني القصرين في فترة متزامنة.
- كان القصر سكنا للسلطانة ملك الزوجة الثانية للأمير حسين كامل، وبناتها الأميرات الثلاث، منذ عام 1909 وحتى 1914، وبعد تنصيب حسين كامل واليا على مصر في 1914 انتقلوا إلى سراي عابدين ليعودوا إليه مرة أخرى في 1917 عقب وفاة السلطان حسين.
- ظلت السلطانة ملك تسكنه برفقة ابنتها الأميرة سميحة حسين حتى توفيت السلطانة وصودر القصر، وانتقلت الأميرة سمية لقصرها الجديد في الزمالك والذي تحول بوفاتها إلى مكتبة عامة.
- القصر كان مفروشًا فيما مضى بأفخر الأثاث ويتكون من بدروم وطابقين، ويحيط به سور حديدي، وضم البدروم المطبخ ومخازن الطعام، أما الطابق الأول فيتكون من عدد من الحجرات أهمها حجرة زخرفت حوائطها برسوم آدمية وبانوهات ملونة، أما الطابق الثاني فيصعد إليه عن طريق سلم بدرابزين، وقد ضم أجنحة النوم التي احتوت على دفايات ومرايا.