لقاء الأنبا سيداروس مع شمامسة كنيسة السيدة العذراء مريم
التقى نيافة الحبر الجليل الأنبا سيداروس، الأسقف العام، مع شمامسة كنيسة السيدة العذراء مريم - عزبة النخل، تحت إشراف القمص أنطونيوس مرجان، كاهن الكنيسة، وقام نيافته بإلقاء كلمة روحية أثناء الإجتماع.
ومن جهته أطلقت كنائس عزبة النخل العظة الأحدث للأنبا سيداروس أسقف عزبة النخل.
وجاءت العظة الأحدث لكنائس عزبة النخل تحت عنوان “الابن الضال”.
كان التقي نيافة الحبر الجليل الأنبا سيداروس، الأسقف العام، عقب الاجتماع الأسبوعي لنيافته، مع الأمناء العموم والأمناء المساعدين لكنائس عزبة النخل، ودار اللقاء حول كيفية ضخ أفكار جديدة للخدمة وطرق جذب كافة المخدومين والإهتمام بالشباب والحرفيين في مختلف خدمات الكنائس وتجهيز عدد من الأيام الروحية لهم، كما حرص نيافته علي توفير كافة سبل التعاون بين الكنائس لتبادل أفكار الخدمة للعمل علي هدف واحد وهو المخدوم.
وأعلنت عدد من الإيبارشيات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن استعداداتها لاستئناف الأنشطة الكنسية فصول مدارس الأحد خلال في الترة المقبلة.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، في 20 يونيو الجاري، للاحتفال بعيد العنصرة وبدء صوم الرسل لمدة 21 يومًا.
ويعتبر صوم الآباء الرسل هو أول الأصوام التي صامتها الكنيسة الأولى بعد تأسيسها مباشرة، وأوصى به السيد المسيح شخصيًا، حينما انتقد اليهود تلاميذه متسائلين عن عدم رؤيتهم صائمين أبدًا، فأجابهم المسيح بأن التلاميذ في حالة فرح بوجوده معهم، أما حينما يُرفع عنهم فحينئذٍ يصومون، وهو ما تم فعليًا عقب صعود السيد المسيح إلى السماء وحلول الروح القدس على التلاميذ والرسل في يوم الخمسين، حسب ما هو مثبت بالبشائر الإنجيلية.
وتعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يومًا، وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة، وهي الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يومًا من عيد القيامة المجيد.