وزيرة التعليم الألمانية تطالب بزيادة واضحة في مخصصات البحث العلمي

طالبت وزيرة التعليم الألمانية، أنيا كارليشيك، بزيادة كبيرة في التمويل الحكومي للبحث العلمي. 

وقالت الوزيرة في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية نشرتها اليوم السبت: "يجب أن نكون سياديين من الناحية التكنولوجية، ويجب ألا نعتمد على الآخرين في التقنيات الرئيسية... ومن أجل ذلك، يتعين علينا زيادة ميزانية البحث مرة أخرى، بشكل كبير، من جانب الدولة في السنوات القادمة"، مشيرة إلى تحديد هذا المسار في الولايات المتحدة، حيث وافق مجلس الشيوخ على حزمة بقيمة 250 مليار دولار.

وأكدت كارليشيك ضرورة أن تحرص ألمانيا وأوروبا على عدم التخلف عن الركب في هذا المضمار، وقالت: "فقط أولئك الذين يبقون في الطليعة في سباق التقنيات سيبقون في الطليعة في الاقتصاد وسيكونون قادرين على تقديم مساهمة كبيرة في حماية المناخ. نحن في وضع جيد في ألمانيا، لكن المنافسة تزداد صعوبة".

كورونا في ألمانيا

وفي الفترة الأخيرة تعاني ألمانيا من أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث أن أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم السبت، أن السلطات الصحية الألمانية، سجلت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 1911 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) و129 حالة وفاة ناجمة عنه .

وأشارت بيانات المعهد الألماني، بحسب ما نقلته صحيفة "دي فيلت" الألمانية، إلى أن العدد الإجمالي لإصابات كوفيد-19 المؤكدة في البلاد منذ بداية الجائحة ارتفع إلى 3 ملايين و713 ألفا و480 إصابة، فيما ارتفع العدد الإجمالي للوفيات المرتبطة بالمرض إلى 89 ألفا و816 حالة . 

كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين من الإصابة بلغ 3 ملايين و573 ألفا و600 شخص حتى الآن.
 

تعليمات منظمة الصحة العالمية

وشددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرًا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "TheHealthSite".

وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعي حول الوباء (سلالة "الطافرة المزدوجة")، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات، وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد- 19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.