البرلمان العربى: انتخاب الإمارات لعضوية مجلس الأمن تتويجًا لمساعيها المستمرة
قال رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، الجمعة، إن انتخاب دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن يأتي تتويجا لمساعيها المستمرة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وهنأ العسومي، الجمعة، دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة لانتخابها لعضوية مجلس الأمن الدولي للفترة من 2022 - 2023.
وأكد العسومي في بيان، أن هذه الخطوة تعتبر تتويجاً لإنجازات دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وجهود الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وما يبذلونه من مساعٍ مستمرة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة ودفاعهم المتواصل عن القضايا العربية.
وأعرب رئيس البرلمان العربي، عن ثقته الكاملة في قدرة دولة الإمارات تجاه المسئولية الكبيرة من خلال انتخابها عضواً في مجلس الأمن وقدرتها في مواجهة التحديات الهامة التي تواجه المنطقة في الوقت الحاضر، متمنياً لدولة الإمارات التوفيق والسداد في أداء هذه المهمة لما فيه صالح أوطاننا العربية.
كما رحبت وزارة الخارجية الكويتية بانتخاب المجتمع الدولي لدولة الإمارات عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن اختيار المجتمع الدولي يعكس الدور البارز الذي تقوم به الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي بقيادة صاحب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
واختتمت الوزارة بيانها بالإعراب عن خالص التهاني لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً وتمنياتها بالتوفيق والسداد خلال فترة العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، وبما يحفظ ويعزز الأمن والسلم الدوليين.
انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة ألبانيا والبرازيل والجابون وغانا ودولة الإمارات أعضاء في مجلس الأمن الدولي لفترة مدتها عامان تبدأ اعتبارا من الأول من يناير 2022.
ولم تكن هناك أي معارضة في انتخاب الدول الخمس لعضوية مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة والمعني بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين. وستحل هذه الدول محل إستونيا والنيجر وسانت فينسنت وجرينادين وتونس وفيتنام.
وتُخصص المقاعد في المجلس لمجموعات إقليمية لضمان التمثيل الجغرافي، لكن حتى وإن خاضت الدول المرشحة الانتخابات دون أي معارضة داخل مجموعتها فهي لا تزال بحاجة إلى الفوز بدعم أكثر من ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.