«الوصفة الغريبة» للروائى محمد أبو النجا أحدث إصدارات «تنمية»
تصدر قريبًا عن دار ومكتبة تنمية للنشر والتوزيع، رواية "الوصفة الغريبة" للكاتب المصري محمد أبو النجا، وهي أولى إصدارات تنمية في النشر العربي لهذا العام.
تدور أحداث "الوصفة الغريبة" في عالم واقعي لا يخلو من لمسة سحرية، مفرداته سماء وصحراء وبحر وحاضرة تنمو، وطفلة تُولَد بطفرةٍ چينية تمنعها من الأكل لكنها لا تحرمها الحياة، وغرباء يتيهون في التاريخ والجغرافيا، يناضلون ضد شظف العيش وقسوة اللقمة، هكذا، ينعطف الغريب على الغريب فيولَد العالم، وتنضج الحكايةُ على نارٍ هادئة.
في "الوصفة الغريبة"، يستعير محمد أبو النجا حيل الطهي ومفرداته وأسراره، لينسج عبرها تغريبة سرديَّة، ممتدة في الزمان والمكان، عن تلاقي الغرباء، وعن طبائع البشر وتحولات مصائرهم، بإرادتهم الحرَّة تارة، وبيد الأقدار والصدف تارة أخرى.
وعلى حد تعبير الدار، تعد رواية الوصفة الغريبة لمحمد أبو النجا بمثابة ملحمة روائية تُمسك بقارئِها منذ جملتها الافتتاحية، لتخوض به غمار رحلة عجيبة، من لحظة الميلاد الأولى، وحتى الابتلاع الأخير لوردة الموت الوحشيَّة.
جدير بالأشارة، أن الروائي محمد أبو النجا كاتب مصري شاب يعيش ويكتب في مدينة بورسعيد، أصدر روايته الأولى بعنوان "الباروني" في عام 2016، والتي تدور حول المخاوف من ملاقاة الحياة والموت، تحكي رواية الباروني عن شخص وُلد في المقابر وعاش عمره يراقب الدنيا من شق الباب، حالمًا بالعيش بين نسائها وثمارها وأضوائها، وفي ليلة خروجه للمرة الأولى لتحقيق هذا الحلم سيكتشف حقيقته الصادمة، التي ستلقي به للعيش في عالم موازي، ولكنها أيضًا ستضعه في مواجهة مخاوفه وتدفعه للسعي وراء حلمه.
رواية تناقش تأثير فكرة الموت على الزاهد والراغب وتطرح تجربة العيش في عالم موازي، وتعد رواية "الوصفة الغريبة" هي العمل الروائي الثاني للكاتب الشاب محمد أبو النجا.