الأنبا يواقيم أسقف إسنا يترأس صلاة القداس الإلهى بكنيسة مار جرجس
ترأس الأنبا يواقيم، أسقف إسنا وأرمنت للأقباط الأرثوذكس، صلاة قداس يوم الجمعة بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بأرمنت الحيط.
وألقى نيافته العظة بعنوان "الفرق بين سلام المسيح وسلام العالم".
وشارك في إتمام صلوات القداس الإلهي عدد من كهنة وشمامسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى جانب الشعب القبطي، متخدين كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، في 20 يونيو الجاري، للاحتفال بعيد العنصرة وبدء صوم الرسل لمدة 21 يومًا.
ويعتبر صوم الآباء الرسل هو أول الأصوام التي صامتها الكنيسة الأولى بعد تأسيسها مباشرة، وأوصى به السيد المسيح شخصيًا، حينما انتقد اليهود تلاميذه متسائلين عن عدم رؤيتهم صائمين أبدًا، فأجابهم المسيح بأن التلاميذ في حالة فرح بوجوده معهم، أما حينما يُرفع عنهم فحينئذٍ يصومون، وهو ما تم فعليًا عقب صعود السيد المسيح إلى السماء وحلول الروح القدس على التلاميذ والرسل في يوم الخمسين، حسب ما هو مثبت بالبشائر الإنجيلية.
وتعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يومًا، وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة، وهي الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة المجيد.
ويعتبر واحدا من بين 12 عيدًا تحتفل بها الكنيسة الأرثوذكسية، ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التي ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى تلاميذه بعد موته، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يوما، بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية، أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون، ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ، وفقا لروايات الإنجيل، وتحديدا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.