دير السيدة العذراء مريم بجبل الطير يختتم احتفالاته السنوية.. غدًا
يختتم دير السيدة العذراء مريم بجبل الطير في مركز سمالوط بالمنيا، غدا الخميس، الاحتفالات السنوية للدير والتي استمرت على مدار أسبوع متواصل، وذلك تحت رعاية الأنبا بفنوتيوس مطران الإيبارشية.
وأقيمت الاحتفالات السنوية دون إقامة خيام بالدير للإقامة مقتصرة على الزيارات اليومية فقط، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا للحد من التجمعات، ومن بين هذه الإجراءات مراعاة التباعد بين الحضور والالتزام بارتداء الكمامات خلال فترة التواجد بالدير.
وشهد محيط الدير تشديدات أمنية مكثفة ،من تواجد بوابات تقتيش، لتأمين الزوار خلال فترة الاحتفالات بالدير.
في سياق متصل تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني في 20 يونيو الجاري للاحتفال بعيد العنصرة وبدء صوم الرسل لمدة 21 يومًا.
ويعتبر صوم الآباء الرسل هو أول الأصوام التي صامتها الكنيسة الأولى بعد تأسيسها مباشرة، وقد أوصى به السيد المسيح شخصيًا، وذلك حينما انتقد اليهود تلاميذه متسائلين عن عدم رؤيتهم صائمين أبدًا، فأجابهم المسيح أن التلاميذ في حالة فرح بوجوده معهم، أما حينما يُرفع عنهم فحينئذ يصومون، وهو ما تم فعليًا عقب صعود السيد المسيح إلى السماء وحلول الروح القدس على التلاميذ والرسل في يوم الخمسين، بحسب ما هو مثبت بالبشائر الإنجيلية.
وتعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يومًا، وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هي الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة.
وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.