تصدر من هونج كونج
أحمد سعيد مستشارًا لتحرير مجلة «الثقافة الشرقية»
كلفت مجلة "الثقافة الشرقية"، التي تصدر من المنطقة الصينية الأكثر انفتاحا على العالم "هونج كونج"، الدكتور أحمد سعيد، رئيس بيت الحكمة، بتولي مهمة "المراقب العام"- والتي تعني مستشار التحرير- لهذه المجلة الفصلية التي ستدشن خطوة ثقافية كبيرة وجديدة بين الصين والعالم، بحيث ننشر من خلالها في الصين مقالات ودراسات وأبحاثا عن ثقافة التلاقي بين "الشرق.. والشرق" بالصينية والإنجليزية.
وكتب "سعيد"، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "في خطتها لتعزيز التبادل الثقافي بين الصين والعالم، وفي إطار الانفتاح الجديد والمتسارع على الثقافات، دشنت الصين عبر إحدى أكبر مؤسساتها الوطنية الصينية الكبرى مجلة ثقافية تشرفت أن أشارك في اختيار اسمها".
وطالب "سعيد" جموع المثقفين عبر حسابه بموقع "فيسبوك" بالمشاركة فى إعداد المجلة.
جدير بالذكر، أنه سيصدر للكاتب والمترجم والناشر الدكتور أحمد السعيد جزء من سيرته الذاتية في كتاب صدر حديثًا باللغتين العربية والصينية هو «سنواتى في الصين».
ويروى "سعيد" فى كتابه حكاية عشر سنوات أعقبت تخرجه فى جامعة الأزهر، وحتى وصفه نائب الرئيس الصينى «لى يوان تشاو»، في كلمته في افتتاح الدورة الأولى لمهرجان الشباب الآسيوى الإفريقي عام 2016، بأنه «يبذل مجهودًا فائقًا في دعم التبادل الثقافى الصينى العربى، وترجم ونشر بالتعاون مع شركائه الصينيين 640 كتابًا بين الصينية والعربية، وأصبح معروفًا في الصين بلقب «ماركو بولو العالم العربى».
يذكر أن الدكتور أحمد السعيد مترجم وباحث في الشأن الصينى، متخصص في الإثنولوجيا الصينية، وحاصل على جائزة الدولة الصينية للتميز الخاص في مجال الكتاب.
يقول «السعيد»، فى تصريحات صحفية: «حلمى أن أكون سفيرًا بحق للتبادلات الثقافية الصينية العربية، وأن أدشن جاهدًا من كل قلبى جسرًا للتبادل الثقافى الصينى العربى».
ويحكى الكتاب عن تحول حيات الناشر والمترجم أحمد سعيد من خريج بكلية اللغات والترجمة، وكيف يقضى أقرانه حياتهم كمترجمين أو مرشدين للأفواج الصينية بعد إنهاء الخدمة العسكرية، إلى واحد من صناع جسور العلاقة بين الصين والدول العربية.