في عهد الرئيس السيسي.. المدرسة اليابانية صرح تعليمي عملاق ببني سويف
حظيت محافظة بني سويف، "لؤلؤة الصعيد" خلال الـ 7 سنوات الماضية، باهتمام كبير بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، واهتمامه بالتنمية نحو صعيد مصر، حيث كان للمحافظة عدد كبير من المشروعات القومية والخدمية والتنموية.
وتستعرض "الدستور" أهم تلك المشروعات في بني سويف، وهو مشروع المدرسة المصرية اليابانية بالحي الرابع بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل، وتقام المدرسة على مساحة اجمالية 10481م مساحة المباني 3685م والتي تضم 18 فصلاً دراسياً، و4 فصول رياض أطفال وصالة جيمينزيوم وصالة متعددة الأغراض ومعامل للعلوم واللغات وغرف للمصادر وللتحضير وكافتيرات وملاعب وصالات للمدرسين وحجرات للمجال الصناعي والاقتصاد المنزلي ودورات مياه وباقي المساحة فراغات وحدائق ومسطحات خضراء.
وتعد المدرسة نقل للتجربة اليابانية الناجحة في مجال التعليم والعمل داخل تلك المدارس بالنظام الياباني الذي يعتمد على بناء الشخصية المتكاملة للطالب من خلال 3 عناصر أساسية، وهى المناهج التي يتم تدريسها، وبناء جسم رياضى من خلال الاهتمام بالرياضة والتدريبات، وتغذية الروح من خلال الاهتمام بالأنشطة والهوايات.
وتمثل المدرسة المصرية اليابانية دعماً قويا لمنظومة التعليم بالمحافظة من خلال إدخال الأنظمة التعليمية الحديثة، وزيادة الأنشطة في العملية التعليمية، والذي يسهم في بناء قدرات الطلاب ومهاراتهم والحصول على مخرجات وطالب متكامل من النواحي التعليمية والجوانب الشخصية والسلوكية، وذلك في اطار تنفيذ رؤية مصر 2030 والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة وأن الرئيس أطلق عام 2019 الماضى هو عام للتعليم.
وتعتبر المدرسة المصرية اليابانية نقله للتعليم الجديد داخل محافظة بنى سويف، بالإضافة إلى المدارس الحكومية والخاصة الموجودة داخل المحافظة حيث تشهد إقبالا من قبل أولياء الأمور عليها من أجل تعليم أبنائهم التعليم الحديد بعد افتتاح تلك المدارس.