المطران يانوش أوربانتشيك: حماية الأقليات تتمثل في التعليم والصحة والمساواة
قال المطران يانوش أوربانتشيك، مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن هناك حاجة اصبحت مُلحة في العالم أجمع تتلخص في "حماية الأقليات".
ووضع المطران عدة محاور لحماية تلك الاقليات، في تصريح له، جاء أولها حصولهم على قسط وافي من التعليم حتى ينشؤون تنشئة سليمة، وذلك اضافة الى المساواة في الحقوق بين المرأة والرجل، وتعزيز تكافؤ الفرص والمشاركة الفعالة للمرأة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
واضاف المطران انه من ضمن ملامح حماية الاقليات ايضا محاربة التمييز المبني على اللغة، فلا فارق بين فرد واخر بسبب ما يدين به، كما دعى ايضا الى النظر إلى التأثير غير المتكافئ الذي سببه ولا زال يسببه وباء فيروس الكورونا على الأشخاص الأكثر ضعفاً.
و الكرسي الرسولي أو الكرسي البابوي هو كيان سياسي قانوني معترف به دوليا يرأسه "أسقف روما" أو رأس الكنيسة الكاثوليكية، المعروف عموما باسم بابا روما أو الحبر الروماني. وتمثل الإدارة البابوية الرومانية الحكومة المركزية في الكرسي الرسولي وهي تمثل مجموعة من الإدارات والهيئات الكنسية والتي يرأسها البابا. وُيعتبر الكرسي الرسولي المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية. كما يخضع الكرسي الرسولي لكافة القوانين والاتفاقيات الدولية المعمول بها.
ويعود تاريخ الكرسي الرسولي إلى العصور الأولى للمسيحية كذلك فان دولة الفاتيكان هي دولة ذات مساحة جغرافية محددة أنشئت بعد معاهدة اللاتران بين الفاتيكان وإيطاليا والتي تهدف إلى استقلالية البابا في إدارة شؤون كنيسته.
ويتم الخلط أحيانا بين الكرسي الرسولي وبين دولة الفاتيكان، ففي حين يقوم السفراء الأجانب بتقديم أوراق اعتمادهم من داخل مدينة الفاتيكان إلا أنهم يقدمون الأوراق إلى الكرسي الرسولي وليس دولة الفاتيكان. كما أن مبعوثي وسفراء البابا الدوليين يقدمون على كونهم من قبل الكرسي الرسولي وليس دولة الفاتيكان.