أشرف العشماوي في ضيافة منصة الفن المعاصر.. الاثنين
يحل المستشار أشرف العشماوي٬ في الثامنة من مساء الاثنين المقبل٬ في ضيافة أمسية جديدة، من أمسيات منصة الفن المعاصر "كاب"، والتي تقام تحت عنوان "التاريخ في المزاد"، في بث مباشر أونلاين٬ حيث يتناول اللقاء الحديث حول أحدث كتابات أشرف العشماوي٬ ومناقشة لروايته الأخيرة "صالة أورفانيللي". كما يتطرق الحوار إلي تناول الرواية للتاريخ ما بين الأدب والخيال والوقائع الحقيقية. ويدير الحوار عبد الوهاب سليمان.
وكانت رواية "صالة أورفانيللي"، قد صدرت عن الدار المصرية اللبنانية للنشر مطلع العام الجاري. وتتناول الرواية فترة تاريخية تمتد من الثلاثينيات وحتى السبعينيات، من خلال ثلاث شخصيات رئيسية تتناوب الحكي والسرد الروائي من وجهة نظرها، وتسرد تاريخ الثلاث شخصيات وتشابكاتها مع بعضها البعض في التاريخ الشخصي وتداخلها بالتاريخ العام لمصر من أول الملك فؤاد مرورا بفترة حكم الملك فاروق وثورة 23 يوليو 1952 وصولا إلى فترة حكم السادات خلال سبعينيات القرن المنصرم.
كما تتطرق الرواية إلى حياة اليهود المصريين وتجانسهم في المجتمع المصري قبل حرب 1948 واحتلال فلسطين من قبل العصابات الصهيونية. من خلال علاقة الصداقة التي ربطت الطفلين أورفانيللي استيفان ألفيزي اليهودي، وصديقه منصور حامد التركي، والابن أورفانيللي منصور أورفانيللي.
تتناوب الشخصيات السرد والحكي عما جري وكان بين صداقة أورفانيللي الأب بمنصور التركي، وكيف أنه بفضل روح منصور المغامرة والمجازفة، وقدرته علي خوض تحديات الحياة، تزدهر حياته ويتحول من مجرد فتي في صالات المزاد إلى ثري يملك صالة أورفانيللي أشهر وأضخم صالات المزادات في مصر.
على النقيض من منصور نجد أورفانيللي الذي يخشي المغامرة، يستسلم لمقادير الحياة دون حتى الرغبة في تغييرها، لكنه يخضع لمغامرات منصور، ويردد دائما أنه صاحب الفضل الأول لما وصل إليه منصور، وأنه صاحب صالة أورفانيللي الحقيقي، وعندما يقضي نحبه يوصي ولده منصور بأن يأخذ بثأره من منصور التركي.
تصل الحكاية على لسان الشخصية الثالثة أورفانيللي الابن وكيف يتوزع بين حبه لمنصور الذي رباه وعلمه أصول المهنة وأسرارها، وكيف اعتمد عليه إلا أنه لا ينسى وعده لأبيه باسترداد صالة أورفانيللي، ومن ثم يحيك المؤامرات الواحدة تلو الأخرى ليموت قتيلا بالسم على يد المرأة الوحيدة التي منحها قلبه في الحياة، وخاض من أجلها الكثير من المصاعب التي كادت تودي بحياته التي انتهت علي يديها.