نائب محافظ سوهاج يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي في زيارة مفاجئة

أجرى أحمد سامي القاضي نائب محافظ سوهاج، زيارة مفاجئة للمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمجلس مدينة سوهاج، لمتابعة سير العمل والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، يرافقه عدلي أبو عقيل رئيس مركز ومدينة سوهاج، والدكتور سلام على شورى متدرب البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة EPLP، وممثلي اللجنة الفنية لمتابعة المراكز التكنولوجية .

وتفقد نائب المحافظ سير العمل بالمركز ومستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدا على الاهتمام بمستوى النظافة والشكل العام، ومراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، لافتا إلى قيام اللجنة الفنية لمتابعة المراكز التكنولوجية بجولات ميدانية مفاجئة لجميع المراكز على مستوى المحافظة لضمان تحسين الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين.

فيما افتتح الدكتور احمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، وقائع ملتقى المائدة المستديرة الثالث لريادة الأعمال بعنوان "دور التعليم الجامعي في دعم ريادة الأعمال كأحد البدائل الوظيفية للخريجين"، الذي ينظمه مركز التطوير المهني بالجامعة، عبر المنصة الالكترونية "زوم"، بقاعة مجلس الجامعة، بحضور الدكتور مصطفى عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لخدمة البيئة والمجتمع، والدكتور محمود المنشاوي مدير مركز التطوير المهني ومنسق الملتقى، ولفيف من اعضاء المركز .

وفي بداية اللقاء وجه الدكتور احمد عزيز الشكر والتقدير والعرفان لكل المشاركين فالملتقى، الذي يضم نخبة متميزة من مفكري ريادة الأعمال على مستوى الدولة، مؤكداً على أن الجامعة تبذل جهد كبير في الارتقاء بريادة الأعمال ونشر تلك الثقافة بين الطلاب والخريجين، من خلال انشاء مجموعة من حاضنات الأعمال داخل الحرم الجامعي منها حاضنة "مسار"، حاضنة أعمال بالشراكة مع اكاديمية البحث العلمي، مركز التطوير التكنولوجي.

واضاف عزيز انه تمت الموافقة على وضع مقرر لريادة الأعمال في بعض لوائح الكليات على مستوى طلاب الليسانس والبكالوريوس والدراسات العليا.

مختتماً كلمته بمناشدة المسئولين بمختلف مواقعهم بضرورة تسهيل الإجراءات الحكومية أمام الشباب لإكتمال تحويل افكارهم الى مشروعات منتجة على أرض الواقع، مشيراً الى وجود إمكانيات استثمارية كبيرة بمحافظة سوهاج، من خلال التكتلات الاقتصادية الأربعة المتمثلة في الحرف اليدوية والتراثية، تطوير صناعة الاثاث، تدوير المخلفات، قطاع المنتجات الزراعية وتجفيفها، اضافة الى النقلة الكبرى التي يشهدها العالم في قطاع تكنولوجيا المعلومات.

ومن جانبه رحب الدكتور مصطفى عبدالخالق بجميع المشاركين في الملتقى، متوقعا للمركز خطوات قوية خلال الفترة المقبلة من خلال الشراكات المتميزة التي يعقدها مع الجامعات الكبرى الحكومية منها والخاصة، متمنياً ان يحقق الملتقى الأهداف المنشودة له.

ومن جانبه قال الدكتور محمود المنشاوي ان المائدة ناقشت ثلاثة محاور رئيسية منها التعرف على وضع ريادة الأعمال بالمحافظة ، التعرف على كيفية تتظيم دور الجامعة من اجل دعم ريادة الاعمال، التعرف على كيفية تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لزيادة معدلات التشغيل وفرص العمل اللائقة وتحسين بيئة الأعمال، موجهاً شكر للدكتور احمد عزيز للدعم المستمر المقدم لاستمرار أنشطة المركز.

واشار احمد عبد الحافظ المستشار الإعلامي للجامعة، ان  مشروع "المراكز الجامعية للتطوير المهني" الذي تدعمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة يعقد هذه اللقاءات بصورة دورية منذ عام 2019 في الجامعات المختلفه لربط الجامعات بمتطلبات وتطورات سوق العمل ورفع كفاءة المراكز في مساعدة الطلاب و الخريجين وذلك بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، موضحا ان مركز التطوير المهني بالجامعة يهدف إلي تأهيل طلبة وخريجي جامعة سوهاج وتقديم الإستشارات المهنية التي تساعدهم في تحديد مسارهم المهني والتخطيط لمستقبلهم العملي .

يذكر ان الملتقى الالكتروني شارك فيه عدد كبير من ممثلي الجامعات والمنظمات والهيئات والشركات منهم الدكتور صديق عفيفي رئيس مجلس الأمناء بجامعة ميريت الخاصة و الدكتور نبيل نور الدين عبداللاه مستشار جامعة ميريت، ورئيس جامعة سوهاج السابق، الدكتورة إيمان المدني عميد كلية الطب بجامعة ميريت ، الدكتور محمود جلال العارف مدير أكاديمية البحث العلمي بسوهاج، الدكتور معتز بالله عطا مدير وحدة نقل التكنولوجيا بالجامعة، الدكتور سيد جبريل، الدكتورة اميرة طاهر بالهيئة العامة للاستثمار،  الدكتورة تغريد عبدالرحمن، الدكتور اشرف عكاشة، الدكتورة دعاء احمد، الدكتورة دينا رافع، المهندس محمود قاسم، الدكتورة شيماء قدري،

ومن الجدير بالذكر آن جامعة سوهاج قد شاركت في الملتقى الإفتراضي الأول والثاني للتوظيف تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي دكتور خالد عبد الغفار  والذي شارك بهما 15 مركزا جامعيا بعشر جامعات مصرية حكومية وحقق نجاحا كبيرا رغم ظروف الجائحة.