أحمد الشامي: خطواتي تأخرت في التمثيل.. وأحضر رسالة الدكتوراه
«هو سبع صنايع، لكن البخت مش ضايع»، أحمد الشامي الاستاذ المساعد في معهد الموسيقي والمطرب والعازف وعضو فرقة واما والممثل صاحب الثلاث طلات علينا فى رمضان الماضي من خلال مسلسلات "أحسن أب – كله بالحب - كوفيد 25 ".. كان لنا معه هذا الحوار.
ظهرت بأربعة اعمال درامية برمضان الماضي، على أي أساس تختار أعمالك؟
على عدة اشياء أولها أن يكون دوري له معني بغض النظر عن حجمه، وأن يكون مؤثر وله هدف وليس حشو على الفاضي اذا اسقطته من العمل لن يلاحظه أحد، فأنا أسير الدور الحلو.
هل ذلك يفسر ظهورك كضيف شرف فى مسلسلى " كله بالحب وكوفيد 25؟
اكيد، فدوري فى كوفيد 25 كان أربعة مشاهد، ولكن أنظر لمضمونه، وأنظر للكوميكس التى ظهرت على السوشيال ميديا عن تلك المشاهد، وكذلك فى كله بالحب كان ظهوري مساعد فى فهم شخصية البطلة وعدوانيتها .
بصراحة هل تجامل صناع العمل بظهورك فى مشاهد قليلة؟
ربما امارس بعض المجاملات الاخرى ولكن على حساب الدور بصراحة، وانا اعتذرت عن أدوار كثيرة لأنها لا تناسبني أو وجدت أنها لن تضيف لي شيئا.
على العكس دورك فى مسلسل " أحسن أب " كان رئيسي، كيف رأيت ردود الافعال على ذلك المسلسل وان واجهته بعض الانتقادات؟
تجربة لطيفة جدا خاصة أنها المرة الاولى التى أمثل فيها دور كوميدي، ورغم أى انتقادات أرى انه مسلسل ناجح، و نجح فى هدفه فى أنه جمع الاطفال والكبار معا لمشاهدته، هناك أولياء أمور أخبروني أنهم شاهدو مسلسلا مع اطفالهم للمرة الاولى نظرا لأن نوعية المسلسلات الان اغلبها لا تناسب الأطفال.
كان لك مع فرقة واما المسلسل الاذاعي "دايرة الشك" الا ترى أن اجتماعكم سويا للمرة الاولى فى عمل درامي تأخر ؟
أرى أنها خطوة متأخرة جدا جدا، وأحسست بذلك لما لمسته من رد فعل الناس على تمثلينا سويا وفرحتهم وهم يرونا فى عمل غير الاغنية خاصة أن كل منا كان له تجارب مستقلة فى التمثيل، وأتمنى أن نكرر التجربة مرة أخرى فى فيلم سينما لكي نخلد أسم الفرقة.
قدمت في 2007 مسرحية "سندريلا" بطولتك أنت وفوزية محمد وعلاء مرسي ونجحت نجاح ساحق لمدة 4 مواسم لماذا توقفت عن تقديم الاعمال الدرامية للاطفال بعد نجاحك فيها؟
تقديم الأعمال الدرامية للأطفال أمر صعب جدا ومعقد، لأنك تقدم خلطة ما بين الترفيه والتعليم والفكر والثقافة، وأنا كنت الفترة الماضية أحضر لبرنامج أطفال يحمل تلك الوصفة وان شاء الله يرى النور قريبا.
هل ستقدم فى الفترة القادمة أغانى مستقلة بك بعيدا عن فرقة واما ؟
فكرة مازالت فى مرحلة الدراسة ولم تدخل حيز التنفيذ، رغم أننى خضت التجربة بأغنية سنجل من قبل فى فيلم " الاكاديمية" وحققت نجاح كبير الحمدلله .
هل ستصمد فرقة واما امام أغانى المهرجانات وأغاني الراب؟
لما لا، الذي يسمع الراب يسمع ايضا واما، والذي يسمع المهرجانات ممكن أن يسمع واما، ذوق الشخص الواحد ممكن أن يساع لكل ألوان الاغاني وانواعها، انا عن نفسي أسمع كل الألوان والاشكال، المهم المزيكا الحلوة.
هناك فرق غنائية عملت ديويتهات مع المطربين الشعبيين لكي تصل لطبقات أخرى، لماذا تظل واما مستقلة فى المنطقة الغنائية وحدها بعيدا عن الموجات الموسيقية التى تحدث؟
نحن متطورون جدا، ومن يسمعنا من أول ظهورنا للآن يرى كيف تغيرت الموسيقي والكلمات والالحان، نحن نثور على أنفسنا قبل أن تحدث الثورة بالخارج، ولكن مع الاحتفاظ بنكهة فرقة واما وذلك ما يميزنا.
رأينا مؤخرا دويتو يجمع سمية الخشاب وعمر كمال وياسمين رئيس وحسن شاكوش، كيف ترى دويتهات الممثلين مع المطربين؟
المغنيين الآن بيمثلون، فمن حق الممثلين أن يغنوا، لكن المهم يكون هذا مضبوط.
تدريسك فى معهد الموسيقي هل يؤثر على عطاءك الفني؟
ابدا، أنا شاطر فى تنظيم أوقاتي، خاصة تلك الأيام لأننى فى المراحل الأخيرة من تقديم رسالة الدكتوراه.