الليلة.. انطلاق فعاليات نهضة القمص يسي ميخائيل بإيبارشية طما
تبدأ مساء اليوم أولى عشيات القديس القمص يسي ميخائيل لهذا العام، بدير بإيبارشية طما تحت رعاية الأنبا إسحق أسقف الإيبارشية.
ومن المقرر أن يتولى صلوات رفع بخور عشية والتماجيد الأنبا إسحق أسقف طما وتوابعها ورئيس دير القمص يسي ميخائيل بطما بمشاركة الآباء الكهنة وخورس الشمامسة وجموع الشعب المحب للقديس.
وسيقوم نيافته بتطييب جسد القديس القمص يسي ميخائيل وعمل دورة بالكنيسة بالصلبان، ومن المقرر تستمر النهضة الروحية يومياً حتى ١٠ يونيو (عيد نياحة القمص يسي ميخائيل).
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هي الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس.